حفيد حسن البنا يحصل على تعويض اثر طرده من سلك التعليم في جنيف
1 يناير 1970
01:38 م
جنيف - ا ف ب - اعلنت السلطات المحلية، ان هاني رمضان حفيد حسن البنا مؤسس «الاخوان المسلمين» في مصر، الذي طرد من عمله كاستاذ تعليم ثانوي في جنيف في 2002 بعد تبريره علنا الرجم بحق الزناة، سيحصل على تعويض مالي.
ولاغلاق الملف، قررت سلطات جنيف دفع غرامة طرد ونفقات محامي المتهم التي بلغت 206 آلاف يورو، على ما افاد لوران موتينو رئيس حكومة جنيف المحلية.
وتمثل قيمة التعويض رواتب 24 شهرا على اساس آخر راتب حصل عليه هاني رمضان كاستاذ في التعليم الثانوي. واوضح موتينو «اخترنا التعويض الاقصى لضمان حقوق الاسرة».
وكان رمضان الذي يشغل ايضا منصب مدير المركز الاسلامي في جنيف، طرد من منصبه كاستاذ للغة الفرنسية في ديسمبر 2002 اثر ادانته بالادلاء بتصريحات «مناقضة للقيم الديموقراطية واهداف المدرسة العامة».
وكان برر في مقال نشرته صحيفة «لوموند» اللجوء الى الرجم واعتبر ان مرض فقدان المناعة المكتسبة (ايدز) هو عقوبة الهية. وكتب «على اولئك الذين ينفون ان يكون اله المحبة قد امر برجم الزاني والزانية ان يتذكروا ان فيروس الايدز لم يأت من فراغ».
وامرت المحكمة الادارية باعادته الى عمله في بداية 2004 غير ان السلطات المحلية رفضت القرار ما فتح الباب امام التعويض.
ورمضان هو شقيق الجامعي طارق رمضان الممنوع من دخول الولايات المتحدة.