كلية التمريض احتفلت بكوكبة جديدة من الخريجين

«التطبيقي» تزوّد سوق العمل... بـ 900 ممرض وممرضة

26 مايو 2024 10:00 م
حسن الفجام:
- «الهيئة» ستجتمع قريباً لاعتماد خطة القبول
-قبول الطلبة في كلية التمريض بما يتناسب مع الطاقة الاستيعابية

مع تزويدها سوق العمل بـ 900 ممرض وممرضة انخرطوا في الخدمات الصحية، وإيماناً منها بتطوير هذه المهنة، نظمت كلية التمريض بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أمس حفل تكريم كوكبة من الخريجين للدفعة 2023 - 2024، على مسرح المعهد العالي للاتصالات والملاحة في منطقة الشويخ، وذلك بعد أن أتموا تحصيلهم العلمي وفق أعلى معايير التعليم التمريضي العالمية.

وبينما أعرب مدير «التطبيقي» الدكتور حسن الفجام عن سعادته بتخريج هذه الكوكبة المتميزة من كلية التمريض، أكد «أن القطاع الصحي يحتاج إلى كوادر مهنة التمريض التي تعتبر مهنة انسانية».

وأشار إلى فتح باب الالتحاق في كليات ومعاهد الهيئة ودوراتها التدريبية خلال شهر يوليو المقبل، مبينا أن الهيئة ستجتمع خلال الفترة المقبلة لاعتماد خطة القبول الأصلية.

وفي ما يخص أعداد قبول الطلبة في تخصص التمريض، ذكر الفجام «أن قبول الطلبة في كلية التمريض يأتي بما يتناسب ويتوافق مع الطاقة الاستيعابية».

وحول إعادة فتح باب الالتحاق للدراسة في معهد التمريض بالتنسيق مع صندوق اعانة المرضى كما كان في السابق، قال الفجام «إلى الآن لا يوجد شيء بهذا الشأن»، موضحاً أن أبواب الهيئة مفتوحة لأي اقتراح يعود بالنفع على الطلبة.

من جانبها، ذكرت عميد كلية التمريض الدكتورة ليلى الشطي، أن الطلبة الخريجين تمكنوا من اجتياز متطلبات التخرج، حيث نالوا الدرجة العلمية، مؤكدة أنه «حان وقت العمل والإتقان».

وثمنت الشطي دور سوق العمل في وزارة الصحة وشركة نفط الكويت على دعمهما اللامحدود في المساهمة في تثبيت التدريب السريري في أروقة المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية، بالاضافة إلى جمعية صندوق إعانة المرضى الراعي الذهبي لهذا الحفل في تشجيع الخريجين على ممارسة الدور الانساني لمهنة التمريض.

من جهته، أكد نائب رئيس جمعية صندوق إعانة المرضى الدكتور عادل التوحيد، أن الهيئة لها دور في تخريج دفعات من الممرضين منذ عام 2002 حتى 2014، حيث ساهمت في تدريب 8 دفعات من الممرضين، وزودت سوق العمل بأكثر من 900 ممرض انخرطوا في الخدمات الصحية، مجددا دعوته للتطبيقي على استعادة هذه التجربة للعمل معا لتوفير الكوادر الصحية.

من جانبه، ألقى الطالب عبدالرحمن توفيق كلمة نيابة عن زملائه الخريجين قال فيها:«خلال رحلتنا في هذه الكلية، واجهنا العديد من التحديات، واجتزناها بفضل عزمنا وإصرارنا، ودعم أهلنا وأحبائنا وأساتذتنا الذين بذلوا قصارى جهدهم لتعليمنا وتدريبنا، وجعلوا منا ممرضين أكفاء قادرين على تحمل المسؤولية»، مشدداً على أن«الإيمان بأهمية مهنة التمريض، وحبنا لمساعدة الآخرين، كانا هذا دافعاً لنا للاستمرار والمضي قدماً».

وأكد توفيق أن «مهنة التمريض ليست مجرد وظيفة، بل هي رسالة إنسانية سامية، تتطلب منا التعاطف والرحمة والصبر، والقدرة على التعامل مع المرضى»، داعياً زملائه الخريجين، جميعاً إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والالتزام بالقيم المهنية، والعمل بجدٍ وإخلاصٍ.