«لدينا العمالة الماهرة والبنية الممتازة والخدمات اللوجستية»

السفير البلجيكي يدعو الكويتيين إلى الاستثمار في بلاده... «إنها قلب أوروبا»

1 مايو 2024 10:00 م

دعا السفير البلجيكي كريستيان دومز رجال الأعمال الكويتيين للاستثمار في بلاده، مؤكداً أن «بلاده مهمة للغاية لأنها تقع في قلب أوروبا، لدينا كل الإمكانات من قوة عاملة ماهرة جدا ومتعددة اللغات، إلى جانب وجود البنية التحتية الممتازة، كما أن الخدمات اللوجستية لوجود ميناء أنتويرب تعتبر ميزة إضافية كبيرة، علاوة على وجود نظام مالي مثير للاهتمام».

وفي تصريحات على هامش استضافته حفلاً بمناسبة مرور 60 عاما على العلاقات الديبلوماسية بين بلاده والكويت حضره حشد ديبلوماسي كبير، إضافة الى عدد من المواطنين وبعض أبناء الجالية البلجيكية، قال دومز، إن «هدفي هو إعادة إعطاء زخم لهذه العلاقات، وآمل في أن أتمكّن من الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين البلدين، خصوصاً أن وزيري خارجية بلدينا يعرفان بعضهما البعض جيدًا، وقد أتيح لهما التحدّث في مناسبات عدة، لكن ذلك كان دائمًا على هامش مؤتمرات دولية».

وحول توقيع مذكرات تفاهم جديدة، أكد دومز انه «علينا متابعة العمل الذي تم إنجازه في شهر يونيو من العام الماضي، عندما أجرينا مشاورات سياسية جيدة في الكويت، ومن المهم أن نعرف على سبيل المثال أين نقف الآن بعد ستة أشهر أو سنة واحدة، عندما حققنا بعض التقدم في بعض مجالات التعاون كالتعاون في المجال الطبي»، مضيفا أنّ «هناك بعض الاتفاقيات التي تحتاج إلى تحديث كاتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، فهذه اتفاقية مهمة ونسعى للتنسيق مع الجانب الكويتي بشأنها».

وفي شأن التعاون العسكري بين البلدين، قال «كانت هناك دورات بحرية تدريبية نظمها ميناء أنتويرب، ولكن تم إيقافها خلال جائحة كورونا، ولدينا اثنان من العسكريين ممن يعملان في قاعدة عريفجان في إطار التحالف الدولي لمحاربة داعش».

وأشار إلى أنه سيبحث مع الملحق العسكري البلجيكي الذي يقيم في أبو ظبي، إمكانية تقديم عروض لتزويد الكويت بمعدات عسكرية، مبيناً أنه سيبحث مع سفير الكويت لدى بلجيكا نواف العنزي مسألة تبادل الطلاب في جامعات بين البلدين، وأنه يسعى لجلب بعض الفنانين البلجيكيين إلى الكويت.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد أن «العلاقات الديبلوماسية بدأت بين الكويت وبلجيكا رسميا في 1963، وفي عام 1964 قدم السفير ويلي ستيفنز أوراق اعتماده لصاحب السمو أمير الكويت آنذاك الشيخ عبدالله السالم الصباح لتصبح لمملكة بلجيكا أول سفارة لها في الكويت، وفي عام 1985، افتتحت الكويت سفارتها في بلجيكا، ومنذ ذلك الحين دعم البلدان هذه العلاقات وطوراها إلى الأفضل لمصلحة مواطنيهما وضمان استمراريتها».

وأوضح أن «الاحتفال بالذكرى الستين لعلاقاتنا الديبلوماسية تاريخي، وبما أن بلجيكا عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي، فإننا كذلك فخورون باستضافة حفل الاستقبال هذا كجزء من الاحتفالات خلال شهر أوروبا في الكويت».