صباح الناصر: وزارة الدفاع باب مفتوح وكتاب واسع لكل من يسأل أو يحب أن يستفسر عن أي موضوع
1 يناير 1970
12:58 م
كونا - اكد وكيل وزارة الدفاع الشيخ صباح الناصر ان «الوزارة دأبت باداراتها الجديدة ومنذ أعوام على الافصاح عن كل ما لديها من اعمال ومتابعة جميع امورها بكل حرص وشفافية بتوجيهات من النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك».
وقال الناصر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان «هذا الحرص يأتي انطلاقا من مبدأ تعميم المعلومة والفائدة على كل المجتمع الكويتي»، مشيرا الى ان «الوزارة حققت انجازا متكاملا عالي التقنية، منطلقة بذلك من ثقتها الكاملة بكل عناصر اجهزتها العاملة من عسكريين ومدنيين».
واوضح ان «الوزارة على ثقة تامة باجراءاتها التي اعدت على اكمل وجه بأسهل واكثر الوسائل تطورا في العمل، مبتغية بذلك فتح المجال لكل الشركات المشاركة معها بأن تأخذ حقها بالكامل».
واكد «اهمية الدور الرقابي والتشريعي لاعضاء مجلس الامة»، مرحبا بأي «استفسار او سؤال برلماني».
واكد ان «الوزارة تضع يدها بيد اعضاء المجلس»، مشددا على ان «المصلحة هي مصلحة واحدة».
وقال: «استمعنا من احد اعضاء مجلس الامة الافاضل الى ملاحظات حول احد القطاعات العامة في الوزارة وهو قطاع التجهيز المحلي المعني بالتعاقد المحلي مع جميع الشركات الوطنية المحلية لتوفير جميع متطلبات الهيئة الادارية والمالية والهيئة العسكرية في وزارة الدفاع ونحن فخورون بجميع العاملين فيها».
وبين ان «هذا القطاع يتعامل مع اكثر من 550 شركة في السنة الواحدة، وان هناك شركة واحدة مسجلة رسميا لدى الوزارة كشركة متقدمة بشكوى». واوضح ان «هذه الشركة هي الوحيدة التي تقدمت الى مجلس الامة تشتكي على وزارة الدفاع»، لافتا الى ان «ذلك يعد نسبة تناسب مابين 550 شركة وشركة واحدة مشتكية وهذا انجاز ضخم وكبير».
وذكر انه «رغم اهتمامهم بهذه الشكوى الا ان هناك ايضا شكوى من نفس الشركة مقدمة الى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والرد عليها معروض حاليا لديهم في الوزارة».
واضاف: «كما ان هناك سؤالا برلمانيا حول نفس الموضوع»، موضحا انه «كان من الاجدر باعضاء مجلس الامة الانتظار قليلا ليطلعوا على رد وزارة الدفاع على هذا السؤال حول نفس الموضوع».
واكد ان «لاعضاء مجلس الامة الحق باستعمال ادواتهم البرلمانية بالشكل الذي يرونه مناسبا».
وبين ان «من كان يمثل وزارة الدفاع واجاب على اسئلتهم في اللجنة، هو احد قياديي الوزارة من الهيئة العسكرية وليس الهيئة المدنية»، مشيرا الى انه «لم يكن ملما بأمور التجهيز المحلي وكيفية ادارة العمل». وقال الناصر: «نحن نؤكد تضامننا مع أعضاء مجلس الامة، على اننا في وزارة الدفاع نفتخر بكل عناصرنا، ونؤكد تقديرنا وتشجيعنا لكل العطاءات التي تبذل في الوزارة»، مشددا على ان «وزارة الدفاع باب مفتوح وكتاب واسع لكل من يرى او يسأل او يحب ان يستفسر عن اي موضوع فنحن مستعدون».