أفادت شركة الاتصالات الكويتية (stc)، برعايتها لمبادرة «استدامة خير» مع نادي اسباير التثقيفي المخصص للأطفال، وذلك للسنة الثالثة على التوالي.
وذكرت الشركة في بيان، أن شراكتها مع «نادي اسباير» تهدف إلى نشر الإيجابية خلال 5 فعاليات حصرية برعايتها، واستمراراً أيضًا للبرامج المختلفة التي تنظمها الشركة ضمن حملة رمضان 2024 «بالخير نروح أبعد».
وأشارت «stc» إلى أن شراكتها مع النادي تشمل 5 أنشطة مختلفة تندرج ضمن حملة «استدامة خير»، وهي شعارها لعام 2024، وتشمل توزيع وجبات افطار صائم مع الأطفال، وحفظ وترتيل القرآن الكريم مع «الأوقاف» وإقامة فعاليات القرقيعان وتوزيع دفاتر تلوين للأطفال بمشاركة «دور الشؤون»، إضافة إلى مبادرات إضافية تدعم الأطفال في البلاد.
وذكرت أن رعايتها المتجددة لنادي أسباير للأطفال، «تأتي على خلفية التأثير الإيجابي الذي شهدته السنوات السابقة بين المشاركين والمجتمع». ومن خلال حملتها الرمضانية هذا العام، تطمح «stc» إلى تسليط الضوء على أهمية ممارسة العادات والسلوكيات التي تنشر الإيجابية في المجتمع، ومن هنا جاء عنوان حملتها الرمضانية 2024، «بالخير نروح أبعد».
وقالت المدير العام لاتصالات الشركات في «stc» دانة الجاسم، إن إشراك الأطفال وجيل الشباب في البرامج المصممة لدعم المجتمع أمر ضروري لتعزيز ثقافة التعاطف والمسؤولية بين قادة المستقبل. وأضافت أن «stc» تفخر برعاية نادي اسباير للأطفال مرة أخرى ضمن برامجها ورعاياتها المتنوعة ضمن حملتها بالخير نروح أبعد، لا سيما أن مشاركة الأطفال في مثل هذه الأنشطة في سن مبكرة تُنمّي عقولهم بمدى أهمية أن يصبحوا مساهمين نشطين في المجتمع.
وأضافت الجاسم:«ندرك في (stc) بأن مع القيادة تأتي المسؤولية، وهو ما يلهمنا أكثر للبحث عن طرق مبتكرة للتعامل مع جميع شرائح مجتمعنا، وترك تأثير ايجابي دائم لديهم».
من جهتها، قالت مؤسسة نادي اسباير للأطفال طيبة الرويح: «نعرب عن خالص امتناننا وتقديرنا لـ(stc) لرعايتها برنامجنا للعام الثالث على التوالي، وشهدنا من خلالها تقدماً مذهلاً في طرق تطوير أطفالنا لصفات التعاطف وتعزيز ثقافة مساعدة الآخرين».
وأضافت: «إن تطوير هذه الصفات في مرحلة مبكرة لا يدعم تطوير المهارات الشخصية فحسب، بل يسمح أيضا للأطفال بتجربة مميزة لمساعدة الآخرين داخل مجتمعهم».
وقالت الرويح: «إن شراكتنا المستمرة مع (stc) تدعم رؤيتنا لتوسيع نطاق وصولنا إلى أكبر شريحة من المجتمع وتعزيز مبادراتنا، ما يزيد من ترسيخ أساس نموذجنا لتعزيز جيل مسؤول اجتماعياً».