أفاد بنك الكويت الوطني بأنه يكثف جهوده لدعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع البنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت.
وذكر البنك في بيان أنه وخلال الشهر الجاري نشر مواد توعوية عبر كافة صفحاته في وسائل التواصل الاجتماعي كثف من خلالها المنشورات الدعائية بهدف زيادة الوعي لدى الجمهور بمختلف أساليب الاحتيال الملتوية التي تستهدف سرقة البيانات المصرفية للعملاء.
ولفت إلى أنه في هذه الحملة يسلط «الوطني» الضوء على طرق الاحتيال المختلفة والمتجددة، لاسيما العروض غير المتوقعة التي تغري بأرباح مرتفعة، والتي قد تبدو خياراً جذاباً لبعض المستثمرين أو المتقاعدين نظراً لما توفره من دخل ثابت ومرتفع مقارنة بالاستثمارات التقليدية التي لا توفر نفس الأرباح.
وحذّر الوطني من الانسياق وراء مثل هذه الإعلانات غير الموثوقة، والتي قد تنتحل شعارات شركات وبنوك ذات علامات تجارية مشهورة، حيث تهدف هذه الإعلانات إلى استدراج الضحايا بأساليب احتيال احترافية ومتعددة لسرقة أموالهم، مثل إيهامهم بفرص الاستثمار في أسهم وهمية أو عديمة القيمة، أو نشاطات الاستثمار المالي غير المرخصة مثل التداول في «الفوركس»، وكذلك فرص الاستثمار التي تعد بأرباح مغرية مبالغ فيها.
ونصح الوطني بضرورة التدقيق في اختيار الاستثمارات والاهتمام بكافة التفاصيل مثل الأشخاص الذين تستثمر معهم واستشارة أحد الأطراف الحيادية مثل الوسطاء أو المستشارين الماليين المرخصين من قبل الاستثمار، لضمان عدم الوقوع ضحية لعمليات الاحتيال. كما نصح باتباع إرشادات البنوك ونشرات بنك الكويت المركزي في كيفية الحماية من الرسائل الاحتيالية واختراق التطبيقات المصرفية والانتباه للعمليات المشبوهة، إضافة إلى اتباع مبادئ الأمان على الإنترنت وعدم مشاركة البيانات المصرفية مع أي شخص، مع اتخاذ كافة الاحتياطات الأخرى التي من شأنها أن تحمي سرية كلمات المرور.
وأكد «الوطني» حرصه دائماً على توفير أساليب مبتكرة تساعد في نشر الثقافة المالية لدى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور بما يضمن أوسع انتشار لرسالة الحملة، إضافة إلى تسخير إمكاناته الهائلة في التواصل مع العملاء.