فنّد نظرية العالم الهولندي بحدوث زلزال عظيم اليوم نتيجة الاقتران

عادل السعدون لـ«الراي»: لو تقترن جميع الكواكب فلن تؤثر على الأرض بالزلازل

12 مارس 2024 06:00 م

- نظرية فرانك هوغربيتس غير صحيحة ولا أحد يستطيع التنبؤ بوقت حدوث الزلزال
- أقرب الكواكب للأرض هما الشمس والقمر وتأثيرهما على الجاذبية 1.5 في المئة
- هزات الكويت ليست بسبب اصطدام الصفائح وإنما موجات زلزالية تأتي من العراق وإيران
- خلال رأس الشهر الهجري يكون المد في أعلى حالاته وتأثير الاقتران على الماء وليس الأرض

فنّد المؤرخ والفلكي الكويتي عادل السعدون نظرية عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس الذي حذّر من حدوث «زلزال عظيم» اليوم الأربعاء، وحتى 17 الجاري جراء اقتران بعض الكواكب مع بعضها.

وقال السعدون لـ«الراي»، «لو اقترنت جميع الكواكب مع بعضها، فإنها لن تؤثر على الأرض بالزلازل، وأكثر الكواكب تأثيراً على الأرض هما الشمس والقمر لقربهما من الأرض، وتأثيرهما على الجاذبية لا يتجاوز 1.5 في المئة».

وأوضح السعدون أن «اقتران الكواكب يؤثر على المياه والجاذبية، وليس على باطن الأرض»، مؤكداً أنه خلال رأس الشهر الهجري يكون المد في أعلى حالاته بسبب تأثير الاقتران.

وبين السعدون أن شبكات رصد الزلازل في العالم كله بما فيها الشبكة الأميركية عجزت عن التنبؤ بموعد وقوع أي زلزال، حيث لا يستطيع أحد التنبؤ بذلك إنما يمكن معرفة أماكن حدوثه، مشيرا إلى أن الأرض مقسمة إلى 18 صفيحة تكتونية (غلاف صخري) وحين تحدث التحركات الأرضية فيها تحدث الزلازل.

وأوضح أن الزلازل تحدث في الصفائح التكتونية وهي أماكن معروفة زلزالياً وقد حدثت في اليمن ومكة والمدينة وجبال الحجاز والأردن، نافياً بشدة وقوع زلزال في منطقة غير مهيأة لوقوعه.

وفي الكويت فسّر السعدون شعور السكان بعض الاحيان بهزات أرضية، موضحاً أنه «لم يحدث أي زلزال في الكويت بسبب صفيحة تكتونية، وإنما نتيجة موجات زلزالية تأتي بسرعة كبيرة من إيران والعراق، حيث نشعر بها بعد دقائق معدودة من حدوث زلزال في هذه المناطق».

ولفت إلى أن نظرية العالم المشار إليه غير علمية وقد يسعى من خلالها إلى الشهرة فقط.

يذكر أن العالم الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس توقف عن التنبؤ منذ بدء أحداث غزة، حيث طلب من العالم إجبار اسرائيل على وقف هذا الجنون ووقف الإبادة الجماعية للفلسطينين، والمجزرة التي تقوم بها، لكنه عاد أخيراً إلى التنبؤ بحدوث زلزال عظيم اليوم الأربعاء حتى 17 مارس الجاري، نتيجة الاقتران وفق نظريته التي أسماها «هندسة الكواكب».