الطيب: ما يحدث في غزة إبادة

السيسي وعبدالله الثاني يؤكدان ضرورة تفادي أي تصعيد في القدس و«الأقصى»

12 مارس 2024 06:00 م

- مصر تنفي تعرّض سفارتها لدى الخرطوم لأي هجوم

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي في اتصال هاتفي مساء الاثنين، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، «أهمية التوصل للتهدئة في غزة، وبما يمكن من إدخال المزيد من المساعدات لجميع أنحاء القطاع».

وشدد الجانبان «على ضرورة تفادي أي تصعيد محتمل في القدس والمسجد الأقصى المبارك».

وأعرب عبدالله الثاني عن تقديره للجهود المستمرة التي تبذلها مصر للتوصل لهدنة إنسانية في غزة.

في سياق متصل، قال شيخ الأزهر أحمد الطيب، إن «ما يحدث في غزة إبادة وليست حرباً، فالحرب بين جيشين يقتتلان، وغزة لا يوجد بها جيشان».

وأضاف في برنامج تلفزيوني مساء الاثنين، إن «غزة فيها جيش واحد مدجج بأحدث أسلحة القتل والفتك».

وأكد أن «أزمة غزة ليس لها من دون الله كاشفة، وحلها لم يعد متعلقاً بقدرة البشر»، مشدداً على «أننا نحتاج تدخل رحمة الله لإخماد هذه الحرب».

وتابع «نحن نعيش أزمة لم يسبق أن نعيشها من قبل تتمثل في الفاجعة الكبرى (التي ألمت بالقطاع)، والآلاف التي قتلت بطريقة متوحشة، وغير إنسانية في غزة، والتي لم يراع فيها الكبار أو النساء أو الفارين».

سودانياً، أعلن الناطق باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبوزيد، أن «من المؤسف تداول عدد من وسائل الإعلام لصور قديمة لإتلافات تعرضت لها سفارة مصر في الخرطوم إبان المواجهات المسلحة المستعرة في العاصمة السودانية».

وأوضح أن «الحدث يعود لأشهر مضت، ومصر أوفدت آنذاك، بالتنسيق بين وزارتي خارجية البلدين، لجنة لجرد الإتلافات في المقر غير المأهول والخالي من أي مستندات مهمة».

وكانت وسائل إعلام، تداولت صوراً تظهر آثار الدمار الذي لحق بمبنى السفارة المصرية ونهب محتوياته.