أعلنت الجمعية الكويتية الخيرية لرعاية وتأهيل المسنين توقيعها مذكرة تواصل ثنائي مع منتدى الأمير يوسف دندن لتعزيز التعاون في مجال خدمة وتأهيل المسنين ورعايتهم.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية العم إبراهيم البغلي أن المذكرة تضمنت العديد من البنود التي من شأنها أن توثق أواصر التواصل المجتمعي والاجتماعي بين الطرفين وتقدم كل أشكال الرعاية والخدمة والتأهيل والتمكين للمسنين وتبادل الخبرات والإمكانات بينهما.
وقال البغلي في كلمة له على هامش التوقيع أمس، إن المذكرة تتكون من 8 مواد تنظيمية وقانونية تبين الآلية التي سيتم تنفيذها لتحقيق ما جاء في المادة (11) من الدستور الكويتي التي تنص على أن تكفل الدولة المعونة للمواطنين في حالة الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل، كما توافر لهم خدمات التأمين الاجتماعي والمعونة الاجتماعية والرعاية الصحية.
وأضاف أن المذكرة تأتي للعمل على تنفيذ ما جاء في نصوص القانون رقم (2016/18) في شأن الرعاية الاجتماعية للمسنين، ولتأكيد الدور المجتمعي في تفعيل الشراكة المجتمعية بين المؤسسات والقطاعات الأهلية وجمعيات النفع العام، وأفراد المجتمع المدني في مجالات تقديم الخدمات لكبار السن والأفراد من جيل الرعيل الأول والرواد بصفة خاصة، لافتاً إلى أن المذكرة تسعى لتحقيق رؤية ورسالة دولة الكويت تجاه القضايا المتعلقة برعاية وخدمة وتأهيل ودمج المسنين والتي من خلالها تم إشهار الجمعية بهدف تقديم مجموعة متنوعة من الخدمات المادية والمعنوية لرعاية المسنين وتوفير الاحتياجات الصحية والنفسية والمعدات الطبية والأجهزة التعويضية والتأهيلية لهم.
وتابع «كما تستهدف المذكرة نشر الوعي بين المسنين وأسرهم في شأن خدمات رعاية المسنين التي تقدمها وزارة الشؤون الاجتماعية والوزارات الأخرى وتوعيتهم بتشريعات رعاية المسنين والعمل على توعيتهم والأسر والمجتمع بسمات الشيخوخة والتطورات التي تطرأ على المسنين وكيفية المساعدة على تجاوز مشكلاتهم، وعمل برامج اجتماعية وثقافية وحرفيه لدمجهم في المجتمع».