لإغاثة مليوني شخص في غزة وسورية واليمن وقرغيزيا

555 شاحنة مساعدات... جمعتها «السلام» بكلفة 1.3 مليون دينار

13 فبراير 2024 10:30 م

- العون: أدخلنا 532 شاحنة في الدول المتضررة
- المعتوق: «السلام» سبقت مثيلاتها واللسان يعجز عن وصف إنجازاتها

أعلنت جمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية اختتام حملة «شاحنات السلام 2024 لإغاثة غزة وسورية واليمن وقرغيزيا» والتي انطلقت في 15 ديسمبر من العام الماضي وحققت رقما قياسيا جديدا للعمل الخيري الكويتي.

وقال رئيس الجمعية الدكتور نبيل العون، إن الحملة حققت رقما قياسيا جديدا حيث استطاعت جمع 555 شاحنة إغاثية بقيمة 1.3 مليون دينار يستفيد منها أكثر من مليوني شخص، مضيفا أن الجمعية تمكنت من إدخال 532 شاحنة للدول المتضررة الأربع حتى اليوم.

وأوضح العون أن الحملة توسعت عن الأعوام الماضية حيث كانت مخصصة للأشقاء في سوريا واليمن والآن شملت غزة وقرغيزيا، مؤكدا الاستمرار في المسيرة بفضل عطاء أهل الخير.

وأشاد بالداعمين والمتبرعين من الكويت ودول الخليج العربي وكل موظفي الجمعية والمتطوعين.

من جهته، قال رئيس الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الدكتور عبدالله المعتوق وفق البيان إن «اللسان يعجز عن وصف ما تقدمه جمعية السلام من إنجازات كبيرة وأعمال جليلة في مجال العمل الخيري خاصة حملة شاحنات الإنسانية».

وأضاف المعتوق أنه «رغم أن الجمعية سجلت كمنظمة خيرية متأخرا لكنها سبقت مثيلاتها من الجمعيات الخيرية التي أشهرت قبلها وبدأت بأول حملة لها عام 2016 وفي كل عام نرى أن عدد الشاحنات يزيد بفضل الله».

وأوضح أن الجمعية تميزت بتجييش المساعدات وقد أبرمت الهيئة الخيرية توأمة معها للمساهمة في نشر العمل الخيري وتوصيل المساعدات لكل محتاج.

وأعرب عن شكره لحكومة دولة الكويت التي سخرت طائراتها لتوصيل المساعدات مشيدا بالتنسيق بين الوزارات المعنية في الدولة.

بدوره، بارك رئيس مركز الكويت لتوثيق العمل الإنساني «فنار» الدكتور خالد الشطي للكويت حكومة وشعبا بنجاح الحملة العاشرة من حملات شاحنات جمعية السلام الإنسانية.

وقال الشطي إن مركز فنار يوثق أعمال الجمعية ومنها حملات شاحنات جمعية السلام الإنسانية وقد بلغت حصيلة الحملات السابقة 1535 شاحنة بمبلغ يتجاوز 16 مليون دينار وهو ما يعني أن عدد الشاحنات وصل لـ 2090 شاحنة منذ تدشين الحملة الأولى للشاحنات في 2016 ما يؤكد أن «الكويت هي مركز العمل الإنساني».