يناقش مجلس الأمة في جلسته العادية اليوم، بند الأسئلة، حيث وافق على تمديد المناقشة لمدة ساعة.
ويرأس الجلسة نائب رئيس المجلس محمد المطير.
وقال النائب بدر نشمي: «للأسف ما يحدث في الآونة الأخيرة دمار لطموح أبناء وبنات الشعب الكويتي، غير معقول أن يحصل طالب على 99 في المئة ولا يستطيع الحصول على بعثة في الطب! منذ السبعينيات وحتى الآن ليس لدينا سوى 100 مقعد في جامعة الكويت رغم أن القدرة الاستيعابية تصل الى 500 مقعد».
وتابع: «التعليم العالي يدمر طموح أبناء الشعب الكويتي وهذا الأمر غير مقبول، إذا أردتم الاصلاح فعليكم البدء بالتعليم».
من جهته قال النائب عبدالهادي العجمي: «وجهنا لوزير التربية سؤالا عن جامعة عبدالله السالم وطالبنا التعليم العالي أن تزودنا بمحاضر الجامعة.. مؤسسة أنشئت قبل سنتين شنو اللي عندهم ويخبون وما يسلمون محاضر اجتماعات تأسيس الجامعة؟ هل يحق لهذه الوزارة او الجامعة ان تتستر وترفض تسليم محاضر الجامعة؟ والوزير السابق رد بأنه «لا نستطيع أن نزودكم بالمحاضر».. شنو اللي مخبينه بهذه المحاضر؟»
وتابع: «هناك شبهات خطيرة في جامعة عبدالله السالم في شأن التعاقد.. على وزير التربية أن يصدر قرارا بتكليف مدير للجامعة.. جامعة عبدالله السالم فيها طلبة وما فيها مدير».
من جانبه قال النائب مبارك الطشة إن «الحكومة تمنع أهالي المطلاع الراغبين بالسكن من إيصال الصرف الصحي بحجة عدم جاهزية محطة الصرف الصحي»، سائلا: «هل تنتظرون كارثة بيئية جديدة لإنشاء المحطة؟».
وأضاف: «اليوم وافق المجلس على لجنة تحقيق بهذا الموضوع.. ولوزيرة الأشغال هذه مادة للاستجواب ونتمنى لك التوفيق لأن المهمة عليك كبيرة».
وقال النائب حمدان العازمي: «وجهت سؤالا الى 16 وزيرا في شأن عدد القضايا الموجودة، والقياديين الذين تمت إحالتهم للنيابة، وللأسف الإجابات التي تأتينا غير صحيحة»، متابعا: «عدد القضايا الموجودة في وزارة النفط كثيرة وكذلك القياديين المحالين الى النيابة، وسأعيد السؤال مرة أخرى، وأتمنى أن تأتينا الإجابة خلال أسبوعين».
وأشار إلى أنه «يجب أن يتم التجاوب من قبل الوزراء مع الأسئلة البرلمانية والرد عليها سريعا».
بدوره طالب النائب محمد الحويلة وزيرة الأشغال «بأن تتعامل مع مصدر المشكلات لاسيما الخاصة بالطرق، ومحاسبة المسؤولين عنها ومحاربة جميع أوجه الفساد في هذا الشأن».
وقال النائب أسامة الشاهين: «لفت انتباهي في إجابات الجهات المختصة على السؤال البرلماني الذي تقدمت به بأن هناك عقودا سارية مخصصة لصيانة الزراعات التجميلية بقيمة 14.9 مليون دينار، وكذلك هناك عقودا بأكثر من 15مليون دينار في الجهات المختصة لصيانة الطرق، ويجب تفعيل هذه العقود ومتابعة الشركات ومراقبتها حتى يتم تحسين الطرق».
من جانبه قال النائب فايز الجمهور: «سألت وزير البلدية السابق عدة أسئلة وجاءت الإجابات غير وافية، وأطالب وزيرة البلدية بالجواب على جميع الأسئلة الموجهة للوزير السابق والتي تتعلق بجليب الشيوخ»، متابعا: «معاناة يعلم عنها الشعب الكويتي، وهي كارثة بيئية وأمنية واجتماعية تعاقب عليها الكثير من الحكومات السابقة ولم تجد لها حلولا، وننتظر من الحكومة الحالية بالرئاسة الجديدة والرؤية الجديدة أن تكون هناك حلول جديدة وسريعة وفاعلة لجليب الشيوخ».
وتابع: «كما أخاطب وزير الإسكان في شأن منطقتي المطلاع وجنوب عبدالله المبارك والعبث الحكومي السابق حيث أن مناطق تنشأ ولايوجد لها بنية تحتية.. منطقة فيها 28 الف وحدة سكنية لا يوجد بها صرف صحي.. كارثة أخلاقية وبيئية، وأطالب الوزير أن يؤجل قسط بنك الائتمان عن منطقتي المطلاع وجنوب عبدالله المبارك».
من جهته، قال متعب الرثعان: «مرت علينا 15 سنة للحصول على مستشفيات الضمان الصحي للوافدين من أجل التخفيف على المواطنين، أين صرفت الأموال خلال هذه الفترة؟ لا أحد يعلم، والإجابات على الأسئلة في هذا الشأن كارثية، فهناك شبه فساد علينا التحقيق فيها».
وكانت الجلسة قد استهلت صباح اليوم حيث تمت مناقشة الرسائل الواردة والموافقة على عدد منها، وترأسها في الفترة الصباحية رئيس المجلس أحمد السعدون.