لا فرق بين الشتاء والصيف، لدى العاملين في «سوق الصفافير»، لناحية ارتداء الملابس الخفيفة.
ففي فصل الصيف، ومع ازدياد حرارة الطقس، الذي يزيده «اللحيم» حرارة، يحاول العامل استشعار البرودة عبر التخفيف مما يغطي جسمه واستخدام أساليب التبريد.
أما في الشتاء، وهو فصل البرد، يجد العامل في ذلك السوق الدفء في عمله، ما يدفعه إلى التخلي عما يمكن أن يدفئه من ملابس، تاركاً لـ «الصفارة» أن ترتفع إيذاناً بإعلان الدفء.
الصورة التي التقطتها عدسة الزميل نايف العقلة، شهدت على هذه الحالة.