خضر البارون لـ«الراي»: لا تنجرفوا وراء هذه العادات وتفاءلوا

«الإثنين الأزرق» أكثر أيام العام كآبة... برداً وسلاماً على الكويتيين

15 يناير 2024 10:00 م

- أيام الحزن والكآبة تكون مرتبطة بأحداث عشناها قد تكون مؤلمة

في وقت يصنّف فيه البعض في عدد من دول العالم اليوم (الإثنين الثالث من شهر يناير) كأكثر أيام العام كآبة وإحباطاً، ويطلقون عليه «الإثنين الأزرق»، أكد أستاذ علم النفس في جامعة الكويت الدكتور خضر البارون لـ«الراي» أنه «يجب عدم الانجرار وراء هذه العادات التي لا تناسبنا فقد مرّ علينا هذا اليوم برداً وسلاماً في الكويت، بل مثّل يوماً مميزاً ومفرحاً للبعض».

وكان أستاذ علم النفس في جامعة كارديف البريطانية كليف أرنال هو أول من أطلق مصطلح «الإثنين الأزرق» في العام 2005، رغم اعترافه لاحقاً بأنه لا يوجد أساس علمي صارم لهذا المسمى الذي ارتبط بأمور عدة، من بينها ديون العام المنصرم بعد احتفالات عيد الميلاد، وشعور البعض بالفشل في تحقيق أهداف العام الماضي.

وبالعودة إلى تصريحات البارون، أكد أنه «في الدول الإسلامية، ومن بينها الكويت، ليس لدينا هذا الأمر، فأيام الحزن والكآبة تكون مرتبطة بأحداث عشناها قد تكون مؤلمة مثل زلزال أو غيره من الأحداث، كما حدث يوم الخميس الأسود الثاني من أغسطس عندما تم غزو الكويت، فهذا يوم يمكن اعتباره يوماً مشؤوماً».

ودعا البارون إلى «التفاؤل واعتبار كل الأيام خيراً وبركة، خصوصاً أن هذا الإثنين الأزرق الذي يدعو البعض للتشاؤم فيه قد يصادف خبرات مفرحة لدى بعض منا».