عبدالعزيز السويط: الذكاء الاصطناعي للنهوض والارتقاء بخدمات المكتبات

أكد ممثل وزير الإعلام، الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار أهمية الذكاء الاصطناعي في وقتنا الحاضر، موضحاً أن «المستقبل ليس فقط للمكتبات بل لجميع أنحاء المعلومات، لكن التكنولوجيا سلاح ذو حدين ومن المهم أن نستغل الجانب الجيد منها، وأن نتبنى الذكاء الاصطناعي لنستفيد من إيجابياته التي تتماشى ورؤى المجلس الوطني وإستراتيجيته التي أطلقها الوزير قبل سنة تقريباً وكان أحد أهدافها تبني التكنولوجيا الحديثة التي تفيد وتنمي الثقافة».
ولفت الجسار في كلمة له أمس، خلال افتتاح الموسم الثقافي التدريبي الذي تقيمه جمعية المكتبات الكويتية والمعلومات الكويتية بالتعاون مع المجلس الثقافي، إلى «أهمية الذكاء الاصطناعي في عالمنا اليوم حيث يجب أن تكون لدينا معرفة بمدى الاستفادة منه وكيفية التعامل معه ويكون هناك تدخل للذكاء الاصطناعي في عملية المعلومات المكتبية».
من جانبه، ذكر رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عبدالعزيز السويط، أن الموسم الثقافي التدريبي للجمعية انطلق أمس بعنوان «الذكاء الاصطناعي في المكتبات ومراكز المعلومات» على مدار 5 أيام متواصلة وذلك لتدريب المتخصصين في مجال المكتبات والمعلومات من منتسبي الجهات الحكومية والخاصة المختلفة، على أحدث التطورات والمستجدات التكنولوجية الحديثة، وسيتولى مهمة التدريب أساتذة من جامعة الكويت والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب.
وتطرق إلى ما أحدثته التطبيقات في مجال الذكاء الاصطناعي من تقدم تكنولوجي رائع، يساعد المكتبات ومراكز المعلومات على النهوض والارتقاء بخدماتها، من خلال الأدوات التكنولوجية المتطورة، التي أصبحت حديث الساعة، الأمر الذي شجع مجلس إدارة الجمعية ليكون «الذكاء الاصطناعي» عنواناً للموسم الثقافي التدريبي.
وبيّن السويط أن «الموسم الثقافي يهدف الى تدريب المتخصصين في مجال المعلومات والمكتبات في الجهات الحكومية والخاصة المختلفة على أحدث الأساليب التكنولوجية المتطورة»، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي هو حديث الساعة والمكتبات ومراكز المعلومات تطورت وتكيفت مع الذكاء الاصطناعي الذي يساعد على الارتقاء في تطوير خدمات المكتبة من خلال الأدوات التكنولوجية المتطورة والحديثة التي يقدمها هذا التطبيق، ما شجع مجلس إدارة الجمعية على اختيار عنوان الذكاء الاصطناعي للموسم الثقافي التدريبي.