تمكن رجال المباحث الجنائية من توقيف مشتبه فيه في الاعتداء على المكتبات الاسلامية في حولي، وتبين انه يمني اسمه ميثاق قاسم يحمل جواز سفر اميركيا، وهو من مواليد الكويت ويتابع دراسته خارج البلاد، وادعى أنه جاء لزيارة والدته.
واوضحت مصادر امنية لـ «الراي» ان تحركا مكثفا بتوجيه من الوكيل المساعد للأمن الجنائي اللواء غازي العمر والمدير العام للمباحث الجنائية العميد عبد الحميد العوضي قاد إلى معرفة الفاعل، فتم اعتقاله في منزله في السالمية بعد بحث وتحر قادته مجموعة برئاسة العقيد عبد الرحمن الصهيل وتضم النقيب وليد الفاضل ووكيل ضابط سليمان خليفوه وعددا من رجال الأمن، وتبين من التحقيق الأولي معه انه يعاني من اضطرابات نفسية، من دون ان تتضح دوافعه التي ناقضها مرارا في اقواله، وان كان اعترف بفعلته مؤكدا انه قام بالاعتداءات بمفرده ومن دون مساعدة أحد.
وأشارت المصادر إلى ان للمتهم سوابق في موضوع الاعتداءات اذ ورد اسمه قبل اكثر من سنة في قضية تكسير سيارات.
وتم تحويل اليمني الى الاجهزة المختصة لمتابعة التحقيق معه.
وأكد وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد أن «لا دوافع سياسية وراء الاعتداء على المكتبات الإسلامية حسب اعتقادي الشخصي والموضوع قيد التحقيق».
وقال الخالد في تصريح لـ «الراي» ان «رجال الأمن يستحقون كل الشكر من أجل ضبط المتهم والعمل على استتباب الأمن».