تحلّ ضيفة غداً على برنامج «إلا إذا» في تلفزيون الكويت

بروين حبيب لـ «الراي»: كبرنا على أن فلسطين قضيتنا

9 نوفمبر 2023 10:00 م

- الحرب الأخيرة على غزة إعلامية وهناك مجرم حقيقي هو نتنياهو
- لامسني الطفل يوسف فرثيته
- كثير من أطفال العالم لديهم أحلام بسيطة... لكن طفولتهم انتُهكت واغتُصبت بشكل ما

نالت قصيدة الرثاء «إلى يوسف» التي كتبتها الإعلامية والشاعرة البحرينية الدكتورة بروين حبيب أصداء كبيرة، حيث عبّرت فيها عن ألم ووجع الأم المفجوعة باستشهاد ولدها ذي السنوات السبع قبل أيام ماضية، موضحة في السياق ذاته عند تصريحها لـ«الراي» أنها كبرت وترعرعت على أن فلسطين هي قضيتها.
حبيب تحدثت عن اللحظة التي دفعتها إلى كتابة الرثاء، قائلة: «الحرب الأخيرة على قطاع غزة هي حرب إعلامية، وإن كان هناك مجرم حقيقي فهو نتنياهو، ويجب أن تتم محاكمته على أنه مجرم حرب. هناك آلاف من الأطفال قتلوا من دون ذنب، وقد رثيت يوسف بهذه القصيدة، وربما غيري قد رثوا غيره من الأطفال أيضاً، لأنه لامسني كثيراً منذ اللحظة الذي شاهدت أمه تلهث باحثة عنه وهي تردد أوصافه (أبيض وشعره كيرلي)، تذكرت مباشرة ابنة أختي التي تشابهه بالأوصاف ببشرتها البيضاء وشعرها الكيرلي».
وأردفت: «يوسف، هذا الطفل وغيره من أقرانه، لا ذنب لهم أن يموتوا بهذه الطريقة، كان ينتظر التخرج في مدرسته نهاية العام، ومثله الآلاف من الأطفال».
«انتُهكت طفولتهم»
وتابعت: «لقد ربطت في مخيلتي بين الطفل المغربي ريّان الذي أبكى كل العالم في لحظة معينة، وهي اللحظة التي استفزتني، حيث تسمرنا طوال خمسة أيام أمام شاشات التلفاز نراقبه حتى خرج ميتاً، وصولاً إلى إيلان الطفل السوري الذي توفي على شاطئ البحر، وهناك كثير من أطفال العالم لديهم أحلام بسيطة جداً، لكن طفولتهم قد انتهكت واغتُصبت بشكل ما».
«مفاتيح العودة»
وتابعت حبيب: «ترعرعنا وتربينا على أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا، وأذكر حينما كنت تلميذة في إحدى مدارس البحرين، كانت أول قصيدة أحببتها هي للشاعر البحريني الكبير إبراهيم العريض من ديوانه (أرض الشهداء) التي يتحدث فيها عن فلسطين، الأمر الذي فتّح وعيي نحو القضية. كبرت بعدها ورأيت مفاتيح العودة معلقة على الجدران في بيوت صديقاتي وفي منازل أجدادهم منذ العام 1948، حلمهم بقي معهم لم يمت بأن هناك وطناً وعودة. هذا الأمر كله مسّني شخصياً، فما بالكم بالطفل يوسف ذي الشعر الكيرلي».
ضيفة «إلا إذا»
ولدى سؤالها عن سبب زيارتها الأخيرة إلى الكويت، قالت: «جئت تلبية لدعوة الزميل الإعلامي بركات الوقيان، إذ أحلّ ليلة غد الجمعة ضيفة على برنامجه (إلا إذا) الذي يبث على شاشة القناة الأولى في تلفزيون الكويت، وهو من إعداد متقن للرائعين شوق الخشتي ومحسن العلوي. لقد كانت فرصة طيبة وجميلة للقاء الأصدقاء هنا».
«نحو الإنتاج»
وعن جديدها للفترة المقبلة، قالت: «تقدمت باستقالتي من تلفزيون دبي الذي كنت موظفة رسمية فيه، واتجهت نحو الإنتاج، حيث اتجهت في الفترة الماضية لإنتاج برنامجين هما (الملهم) و(بروين 2)، مع وجود مشاريع أخرى في الفترة المقبلة سيتم الإعلان عنها».