استضافت فريق عمل فيلم «شيابني هني» في محاضرة عن صناعة الأفلام

تخصص الإخراج السينمائي قريباً في الجامعة الأميركية الدولية

7 نوفمبر 2023 10:00 م

- عالية العزة: «AIU» تكبر بكل تخصصاتها... ولديها نية إدخال «صناعة الأفلام»
- زياد الحسيني: طاقات خاملة تحتاج توجيهاً وصقلاً فنياً
كشفت مساعد عميد كلية العمارة والتصميم في الجامعة الأميركية الدولية «AIU» عالية العزة عن توجه لإدخال تخصص الإخراج السينمائي، ضمن التخصصات التي تطرحها الجامعة لطلابها وطالباتها، مؤكدة أن «الجامعة تكبر بكل تخصصاتها ولديها هذه النية».
كلام العزة أعقب محاضرة في الجامعة التي استضافت فريق العمل لفيلم «شيابني هني»، في اليوم الثاني لمهرجان عرض الفيلم، في سينما سينسكيب في مول العاصمة أول من أمس.
وأضافت «تشرفنا في استضافة طاقم العمل خلال محاضرة، بينوا فيها كثيراً من استفسارات وأسئلة الجمهور في شأن صناعة الأفلام»، معتبرة أن «وجود الفريق هو إضافة ممتازة للجيل الجديد، ولكل مهتم بصناعة الأفلام، خصوصاً في ظل وجود مخرج كويتي مثل الدكتور زياد الحسيني».
وأكدت العزة حرص الجامعة على تشجيع الشباب الصغار في شأن تحقيق أحلامهم وشغفهم.
صناعة الفيلم
من جانبه، قال المخرج السينمائي الدكتور زياد الحسيني إن المحاضرة تناولت جوانب تصنيع الفيلم، من إعداد الممثلين وتجهيز الازياء واختصاصات طاقم العمل،وطبيعة الأجزاء المختلفة التي تكون الفيلم.
وقال «تكلمنا عن الأجزاء المختلفة لتصنيع الفيلم، وكان من المهم أن نكون حاضرين لإيصال رسالة في كيفية صناعة الفيلم في الكويت والخليج والوطن العربي».
وبيّن أن فعالية الجامعة على مدى أسبوع كامل، تهدف إلى تسليط الضوء على صناعة الأفلام ومساعدة الطلبة الراغبين في دخول هذا المجال، مبيناً وجود طاقات فنية خاملة تحتاج إلى توجيه، وإلى ميكانيكا صحيحة لصقلها في المجال الفني.
وأشاد الحسيني بدور الجامعة في «تبني مثل هذه المجالات وتثقيف الطلبة في مجال صناعة السينما، حيث إنها الجامعة الوحيدة في الكويت التي تهتم بهذا المجال، ونتمنى أن تقوم بإدخال تخصص العمل السينمائي في أقرب وقت».
ورشة «السرد القصصي»
وفي اليوم الثالث للمهرجان، عقدت ندوة داخل الحرم الجامعي، تحدث خلالها الكاتب محمد المياحي والمخرجة عايدة الزنكي.
وقدم المياحي ورشة عمل حول «السرد القصصي لكتابة النصوص»، موضحاً ان القصص ليس بالضرورة ان تكون واقعية وتحدث في الواقع، ففي السينما تتم كتابة قصص مختلفة احياناً تكون خيالية او غير واقعية ولكنها ستجذب الجمهور لمشاهدتها.
وأشار الى انه عند كتابة قصة لابد من التفكير في الجمهور المتلقي، في حين أن لسرد القصص معايير عدة، ولابد من كتابتها بأسلوب يستوعبه الجمهور.
وأوضح المياحي أن هناك طرقاً مختلفة في كتابة القصة، لافتاً الى ان طريقته في الكتابة تعتمد على فرضية القصة التي تخلق التوقعات.
فخر
قال مساعد المخرج حسين الحداد: «تشرفت بالدعوة إلى سينما العاصمة من قِبل الجامعة، حيث كان دوري في العمل المساعدة في اختيار الممثلين.
وقد تمكنا ولله الحمد من إنتاج الفيلم الضخم (شيابني هني)، وأنا فخور بالمشاركة وفخور بأن أكون جزءاً من فريق العمل».
«صديقةفي البصرة»
قالت فيّ الحمود (عضوة في فريق العمل)، «تكلمنا عن الفيلم والأزياء وكان الحضور جيداً جداً في المحاضرة»، مبينة أن ردود الفعل كانت قوية عن الفيلم الذي هو من انتاج الكويت وتضمن مشاهد باللغتين العربية والإنكليزية.
وأضافت «لدي صديقة في البصرة ذهبت لمشاهدة الفيلم مع والدتها التي لا تجيد العربية ولا الإنكليزية، فتأثرت كثيراً بالفيلم وفهمت قصته وأبدت إعجابها الشديد».
ردود الفعل... رهيبة
تحدثت مريم العماني (مساعدة مخرج) عن تجربتها ودورها في الفيلم، مؤكدة أن ردود فعل الجمهور كانت رهيبة، وجميع من شاهدوه أثنوا عليه ولم يصدقوا أنه فيلم كويتي.