أهالي ضاحية عبدالله السالم يُخضّرون حديقتهم

بأيادي الأهالي والمتطوعين، تزيّنت حديقة قطعة 4 في ضاحية عبدالله السالم بعشرات الشتلات والفسائل، احتفالاً بيوم التخضير العالمي الذي يهدف إلى زيادة الرقعة الخضراء والمحافظة على جمالية البيئة وتقليل نسبة التلوث البيئي.
وأكد رئيس لجنة شؤون البيئة والأمن الغذائي والمائي البرلمانية النائب الدكتور حمد المطر ضرورة أن يكون للموضوع البيئي مكاناً بالمناهج الدراسية.
وقال المطر «في الوقت الذي نمتدح فيه العمل الشعبي، فمن المؤسف أن تكون هناك حديقة غير خضراء في منطقة تحمل اسم مؤسس الكويت الحديثة الشيخ عبدالله السالم، وهذه دعوة لوزير الكهرباء المسؤول عن الهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية أن يتم الالتفات للحدائق ومنظرها»، مشيرا إلى أن معظم أشجار هذه الحديقة ميت، داعيا الحكومة للاهتمام بالمساحات الخضراء والحدائق كونها رئة للحياة.
بدورها، ذكرت رئيس مكتب مدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية والمنسق العام الدكتورة إيمان أبا حسين أن «يوم التخضير مناسبة يتم الاحتفال بها على مستوى دولي وعالمي تأكيدًا على أهمية الاعتناء بالبيئة وتخضيرها بزراعة الأشجار والنباتات الموسمية وذلك في شهر أكتوبر من كل عام، حيث تتوجه الجهود الدولية والمؤسسية لمكافحة كل أشكال التصحر بالزراعة والاهتمام بالأشجار من الناحية العملية والجمالية وإعطاء الاولوية لكل ما يساعد على صداقة البيئة والانسان».
من جهتها، أكدت رئيسة اللجنة البيئية في مدينة ضاحية عبدالله السالم الصحية سوسن السرحان، أن «يوم التخضير العالمي مناسبة مهمة تزيدنا اهتماماً بالبيئة التي تحضننا وتعيننا على تحقيق عيش صحي وسليم»، مشيرة إلى أن «هذا اليوم لا يلفتنا فقط الى ضرورة ان نكون في بيئة جميلة وخضراء بل للحفاظ على هذه البيئة من تصحر قد يهلك حياة الإنسان».
وباركت السرحان انطلاق موسم التخضير، منادية بضرورة الاهتمام بالبيئة والزراعة، مضيفة أنه «لن يتحقق ذلك إلا بتضافر جهود أهل المنطقة الذين دائما لا يألون جهداً في المساهمة في الحفاظ على المسطحات الخضراء في المنطقة بكل سُبل التعاون التي لمسناها في مشاركتهم لري الحدائق وتنظيفها وتقليم الأشجار بالتنسيق المباشر مع المسؤولين في الهيئة العامة للزراعة والهيئة العامة للبيئة خصوصاً بعد موسم الصيف واحتراق بعض المزروعات».
بدورها، قالت عضو اللجنة البيئية في مدينة ضاحية عبدالله السالم وعضو جمعية الضاحية ابتسام الفريح «نحرص في يوم التخضير على أن نبحث عن البدائل لكل ما يؤذي البيئة الخضراء ويضرها ويقلصها ونوجه بالاهتمام أكثر فيها والمحافظة على نظافتها».