اعتبرت الفنانة روان مهدي أنها «مؤمنة بأن كل فنان يمتلك خطاً خاصاً به يميزه للمضي قدماً في مسيرته الفنية، وبالتالي سوف نجد الكثير من النجوم الأوائل الذين يسطعون في الساحة، وليس كما يقال دائماً، النجم الأوحد المتسيّد في الساحة».
كلام مهدي جاء رداً على سؤال «الراي» عن رأيها في ما يخص لقب نجمة الشباب الأولى، وإن كانت تستحق أن تناله أم لا، موضحة «كلا، لست نجمة الشباب الأولى».
«قصص اجتماعية»
مهدي، التي انتهت أخيراً من تصوير دورها في مسلسل «في مثل هذا اليوم»، تحدثت عن العمل قائلة «هو من تأليف علي الدوحان وإخراج البحريني محمد القفاص وبطولتي إلى جانب يعقوب عبدالله، هبة الدري، عبدالله بهمن، في الشرقاوي، فهد باسم، روان العلي، أحمد النجار، شيماء رحيمي، صمود المؤمن، شوق بنت عبدالله وغيرهم. ومن المقرر أن يتم عرضه قريباً عبر منصة (شاهد)».
وتابعت «المسلسل ذو طابع عائلي، يتألف من ثلاثين حلقة، ويروي مجموعة من القصص الاجتماعية العائلية تدور حول زوج وزوجة من الطبقة المخملية، لكنهما وبسبب ظرف ما تتغير حياتهما رأساً على عقب ويتعرضان للمشاكل. وفي خضم ذلك كله، سأطلّ على المشاهدين مجسدة شخصية حلا».
«حلا استفزتني»!
وعن الأمر الذي شدها للموافقة على تأدية الدور، قالت: «أنا انتقائية في الأعمال التي أشارك بها، إذ تجدونني لا أوافق على تقديم أي شخصية لا تستفزني فنياً، وهو ما وجدته في حلا، والذي سيراه الجمهور خلال عرض المسلسل».
«خط خاص به»
ومن عالم الدراما إلى بوابة «الفن السابع» السينما، قالت مهدي: «أخيراً، وعبر مختلف دور العرض السينمائية في الكويت وأيضاً داخل المملكة العربية السعودية، انطلق عرض الفيلم الروائي الطويل (شيابني هني)، من تأليف وإخراج الدكتور زياد الحسيني، والذي شاركت في بطولته مع نخبة من زملائي الفنانين هم حمد العماني ويعقوب عبدالله وفيصل العميري والعديد غيرهم.
والحمدلله، أستطيع القول إنه لقي أصداء إيجابية رائعة تثلج الصدر، وإشادات من النّقاد والأكاديميين والمتخصصين بمجال صناعة السينما، وأيضاً من عامة الجمهور الذين لم يبخلوا عن إبداء رأيهم في ما شاهدوه. فالتعب والمجهود اللذان بذلناهما طوال فترة التصوير لم يذهبا من دون فائدة، بل كان حصادهما مجدياً بطعم النجاح الحقيقي».