تؤدي دور الراقصة في فيلم «الديلر»

مي سليم: أرضى بالقبلات والمشاهد الساخنة في خدمة الشخصية

1 يناير 1970 10:54 ص
|القاهرة - من عماد إيهاب|

أكدت الفنانة الأردنية الشابة مي سليم أنها تنتظر بفارغ الصبر ردود أفعال الجمهور والنقاد على فيلمها «الديلر» مع الفنان أحمد السقا، مشددة على أنها في حال عدم نجاح الفيلم لن تخوض تجربة التمثيل مرة ثانية، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تمانع في تقديم القبلات والمشاهد الساخنة، ولكن في حدود مضمون الشخصية ودون ابتذال.

مي قالت لـ «الراي»: إنها سعيدة بتجربتها في فيلم «الديلر» الذي تقوم ببطولته مع الفنانين أحمد السقا وخالد النبوي وسامي العدل، مشيرة إلى أنه عمل جيد وليس تجاريا، ويضم نجوما كبارا كانت تأمل الوقوف أمامهم.

وأضافت أنها تقوم في الفيلم بدور راقصة في إحدى فرق الفنون الشعبية التي تقطن في إحدى المناطق الشعبية، وتجبرها الظروف على الإدمان، لافتة إلى أنها سعيدة بهذه الشخصية، لكنها تنتظر رد فعل الجمهور والنقاد بفارغ الصبر لأنه في حال عدم نجاحه لن تمثل مرة ثانية لأن هذا الأمر سيدمرها. وأوضحت أنها لا تمانع في تقديم القبلات أو المشاهد الساخنة، لكنها شددت على ضرورة أن تخدم الشخصية التي تقدمها، فضلا عن أن يكون ذلك في المعقول ودون ابتذال. ونفت «مي» ما يتردد في وسائل الإعلام عن أنها أحضرت بدل رقص خاصة للفيلم من إيطاليا، مشيرة إلى أنها تقدم دور راقصة في فرق فنون شعبية، وأن كل بدل الرقص التي صورت بها أحضرتها من مصر. وأوضحت أن النقد الذي وجه لها قبل عرض الفيلم حتى الآن أحبطها كثيرا، على الرغم من سعادتها بالشخصية التي تقدمها، مطالبة النقاد بالتوقف عن انتقادها وانتقاد الفيلم دون مبرر والانتظار حتى يعرض الفيلم أولا، وأنها بعد ذلك سوف تقبل أي نقد.

وشددت «مي» على أنها سوف ترفض التخلي عن الغناء أو التمثيل إذا طلب منها حبيبها أو زوجها هذا الأمر، مشيرة إلى أن فنّها هو حياتها، وأنها لا تستطيع أن تعيش من دونه.

وأعربت عن أملها في أن تواصل نجاحها وأن تكون بعد عشرة أعوام مثل المطربة المغربية الشهيرة سميرة سعيد. وقالت إنها تعلمت اللهجة المصرية في الأكاديمية البحرية قسم إدارة أعمال، مشيرة إلى أن هذا الأمر ساعدها في تحقيق النجاح كثيرا من خلال فترة تواجدها في مصر.

ورأت «مي» أن العام 2009 كان سيئا على الوطن العربي من الناحية الاقتصادية، فضلا عن الأمراض والأوبئة، خاصة أنفلونزا الخنازير الذي تسبب في وفاة مئات يوميا.

وتمنت أن تلتقى الشخص الذي تحبه ويحبها خلال العام 2010 حتى تستقر وتتزوج، مشيرة إلى أنها ليست لديها صفات محددة في فارس أحلامها، وأنها بمجرد أن تحبه ستقبله بجميع عيوبه ومميزاته.

وأوضحت أنها تنتظر بفارغ الصبر صدور ألبومها الغنائي الجديد «لينا كلام بعدين» من إنتاج شركة «ewe» الذي تقدم فيه ألوانا غنائية مختلفة ستحظى قبول جمهورها الذي دعمها في الألبومين السابقين. ونفت «مي» وجود مفاوضات بينها وبين شركة «روتانا» بوساطة من شقيقتها ميس حمدان، موضحة أنها مستقرة في شركة الإنتاج الحالية.