للسنة المالية المنتهية في 31 مارس الماضي

نواف السعود: 2.663 مليار دينار أرباح «البترول» وشركاتها التابعة... الأعلى في 10 سنوات

30 يوليو 2023 10:00 م

- «نفط الكويت» و«نفط الخليج» زادتا قدرتهما الإنتاجية أكثر من 200 ألف برميل يومياً
- 2.8 مليون برميل يومياً طاقة الكويت الإنتاجية وخطة واسعة لرفعها إلى 4 ملايين في 2035
- «كوفبيك» و«البترول الوطنية» حققتا أعلى أرباح صافية بتاريخهما
- 50 في المئة قفزة في الطاقة التكريرية إلى 1.2 مليون برميل يومياً
- التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم بنهاية العام الجاري
- الطاقة التكريرية من المشاريع المشتركة في عُمان وإيطاليا وفيتنام سترتفع لأكثر من 600 ألف برميل يومياً

قال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البترول الكويتية الشيخ نواف سعود الصباح، إن الأرباح الصافية المجمعة للمؤسسة وشركاتها التابعة للسنة المالية المنتهية في 31 مارس 2023 بلغت نحو2.663 مليار دينار، وهي الأعلى خلال العشر سنوات الماضية.

وأضاف السعود، في كلمة داخلية موجهة للعاملين في المؤسسة، أن أهم عوامل هذا الإنجاز نجاح القطاع النفطي في تشغيل المشاريع الجديدة التي وفرت كميات من النفط الخام والمشتقات النظيفة عالية الجودة والمرغوبة عالمياً في ظل أسواق النفط العالمية المشجعة.

وبيّن أنه «لتمكيننا من اغتنام مثل هذه الفرص الإيجابية لتزويد زبائننا بالطاقة الحيوية، فقد نجحت شركة نفط الكويت وشركة نفط الخليج في زيادة قدرتهما الإنتاجية بما يزيد على 200 ألف برميل يومياً خلال السنة المالية المنتهية، لتبلغ طاقة الكويت الإنتاجية نحو 2.8 مليون برميل يومياً».

وذكر السعود أنه منذ أكثر من 8 عقود من إنتاج النفط من الكويت، فقد قامت شركة نفط الكويت بحفر «نوخذة 1» وهي أول بئر استشكافية في المياه الكويتية، وذلك ضمن خطة واسعة لرفع الطاقة الانتاجية إلى 4 ملايين برميل يومياً بحلول 2035.

وفي ما يخص الاستكشاف والإنتاج العالمي، قال السعود: «حققت شركة كوفبيك في عامها المالي المنتهي أعلى أرباح صافية منذ إنشائها تزيد على مليار دولار»، مبيناً أنه في قطاع التكرير المحلي، قفزت الطاقة التكريرية خلال هذه السنة المالية بنسبة 50 في المئة من 800 ألف برميل يومياً إلى 1.2 مليون برميل يومياً، ونعمل على زيادتها إلى 1.4 مليون عند التشغيل الكامل لمصفاة الزور خلال الربع الحالي من العام المالي.

وأضاف أنه في ما يخص التوسعات التكريرية، والابتكار في التشغيل، فقد حققت شركة البترول الوطنية أعلى أرباح في تاريخها زادت على المليار دينار.

ولفت السعود إلى أنه في ما يخص التكرير العالمي، سيتم التشغيل التجاري الكامل لمصفاة الدقم في سلطنة عمان بنهاية هذا العام، حيث سترتفع الطاقة التكريرية من المشاريع المشتركة في عُمان وإيطاليا وفيتنام إلى أكثر من 600 ألف برميل يومياً.

وأفاد بأن القطاع النفطي، وبفضل فريقه المتميز، يتمتع بسلسلة متكاملة من الأنشطة المتطورة للنفط الكويتي ينتج من باطن الأراضي الكويتية ويكرر في مصافي قائمة في الكويت وينقل عبر ناقلات كويتية إلى محطات التجزئة تحمل اسم دولة الكويت ليباع لزبائننا في القارة الأوروبية وبقية الأسواق العالمية.

وقال السعود: «لقد وضعنا على عاتقنا منذ البداية التزاماً نحو التغيير المناخي من خلال مشاريعنا المتعددة وتنفيذاً لهذا الوعد نجحت شركة نفط الكويت في تحقيق الريادة العالمية في مؤشر الحد من حرق الغاز حيث انخفضت نسبة حرق الغاز إلى 0.45 في المئة، حيث يأتي ذلك كله ضمن هدفنا الرئيسي وهو استمرار مؤسسة الكويت في موقعها الحالي كمزود إستراتيجي لاحتياجات العالم من الطاقة النظيفة، حيث ستكشف المؤسسة خلال الأيام المقبلة عن خطتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.

وبيّن السعود أن عدد الشبان والشابات المنضمين إلى أسرة المؤسسة خلال العام الماضي بلغ أكثر من 1100 من حديثي التخرج، متوجهاً بالحديث إليهم لبذل الجهود من أجل إدخال الابتكارات لتحقيق الاستدامة للقطاع النفطي واقتصاد دولة الكويت.