يتوجه نحو 500 «مدرس مساعد» من حملة الدكتوراه في جامعة الكويت، إلى تنظيم اعتصام على خليفة قرار مجلس الجامعة إلغاء التوصيف الوظيفي لهم بعد أقل من شهرين على إقراره، معتبرين أن إلغاء القرار الذي صدر بالأساس لمعالجة مشاكل الشعب المغلقة وأعداد الطلبة المتزايدة، يعتبراً ظلماً واختزالاً لحقوقهم، وهم الذين يقومون بالتدريس ولشعب كثيرة.
وذكر بيان صادر عن مجموعة المدرسين المساعدين في الجامعة، أن «إقرار التوصيف الوظيفي للمدرسين المساعدين، تم في مجلس الجامعة المنعقد في تاريخ 24-5-2023، في خطوة ناجحة من أجل حل مشكلة الشعب المغلقة، ومعالجة مشكلة الأعداد المتزايدة للطلبة والتقليل من الإضافي، ما يوفر في ميزانية الجامعة واستغلال طاقات المدرسين المساعدين».
وأضاف البيان إنه «بعد إعلان التوصيف تعالت الأصوات التي تنادي بإلغائه مدعية أن مثل هذا القرار يؤثر على جودة التعليم، وعلى تصنيف الجامعة، وقد أحدث هذا الرأي جدلاً وضجة في جامعة الكويت، بين من يسانده ومن يخالفه»، مشيراً إلى أنه «بين حالتي الشد والجذب التي جرت، فوجئ الوسط الأكاديمي بقرار مجلس الجامعة إلغاء التوصيف في اجتماعه المنعقد في تاريخ 27-7-2023، أي خلال شهرين فقط من إقراره، حيث تم اعتماد الإضافي الثاني لأعضاء هيئة التدريس لمدة سنة كاملة، الأمر الذي يثير التساؤل والدهشة عما إذا تم إلغاء التوصيف لتغليب مصلحة فئة على فئة».
ولوّح المدرسون المساعدون باللجوء إلى الاعتصام إن لم يجدوا اهتماماً بقضيتهم.