فيلمه يناقش الصراع بين الخير والشر

رامز جلال: لم أقلّد جيم كاري و«حّد سامع حاجه» نجح بالرغم من بساطة الدعاية

1 يناير 1970 05:39 م
| القاهرة ـ من سمر سعد |

نفى الفنان المصري الشاب رامز جلال تقليده لجيم كاري في أحدث أفلامه الذي يعرض حاليا بدور العرض المصرية «حد سامع حاجة»، وقال: من خلال الفيلم يناقش فكرة الصراع الدائم بين الخير والشر.

كما أكد في حوار له مع «الراي» أنه سعيد بردود الفعل حول الفيلم وسعيد بعودة الفنان محيي إسماعيل ويتمنى فكرة جيدة ليقدمها من خلال التلفزيون.

«الراي» التقت به وكان معه هذا الحوار:



• كيف وجدت ردود الأفعال على فيلمك الأخير «حد سامع حاجة»؟

- في البداية أقول لقراء «الراي» كل عام وحضراتكم طيبين بمناسبة السنة الجديدة وأتمنى أن يعم عليكم الخير والبركات ، أما عن الفيلم فأنا سعيد جدا مما حققه الفيلم من ردود أفعال ونجاح بالرغم من أنه لم يحظ بالدعاية الكافية له فقد كانت مجرد دعاية بسيطة.

• وما سبب عرض الفيلم في عيد الأضحى بالرغم من أن الشركة أعلنت أنه من أفلام منتصف العام ؟

- لا أعلم، فجأة وجدت اتصالا من الحاج أحمد السبكي والمخرج سامح عبدالعزيز يخبراني بالقرار وأقنعاني بأن هذا القرار يرجع للمنتج وليس لي، وعرض ولاقى استحسان الجمهور.

• حدثنا عن دورك في الفيلم ؟

- أقدم شخصية فتى طيب جدا ومدير علاقات عامة في إحدى الشركات ولكنه مصاب بمرض يجعله يسمع الأشياء قبل أن تحدث ويقرر بعد ذلك الذهاب إلى طبيب نفسي لعلاجه ، والفيلم يناقش موضوع الصراع بين الخير والشر بشكل كوميدي.

• النقاد قالوا إن الفيلم مقتبس حتى إنك تقلد جيم كاري؟

- الاقتباس ليس عيبا، فالكثير من الأفلام مقتبسة الآن المهم أن يقدم الفيلم برؤية وشكل جديد ، ولم أقلد جيم كاري، لكنهم شبهوني بجيم كاري الوطن العربي وتلك تشبيهات نظرا لقرب الشخصيات التي تقدم من خلال الأفلام، لكني لم أقلده على الإطلاق.

• وما سبب حبك أن تقدم الشخصيات الغريبة في جميع أفلامك؟

- هذه هي شخصيتي أحب الأشياء الغريبة وأعتقد أن الجمهور اعتاد عليّ هكذا، فمثلا لا أشعر أنني سأنجح في شخصية دكتور الجامعة مثلا ، فشخصيتي في الفيلم تتطلب أن أصبح شخصا غريبا بزيادة قليلا لأنني مريض نفسيا.

• ماذا عن تعاونك مع لاميتا ؟

- كنت أعتقد أنها وجه جميل سيقف ليمثل أمامي لكنني فوجئت أنها ممثلة رائعة وقدمت دورا مميزا.

• وماذا أضاف محيي إسماعيل للفيلم؟

- الفنان القدير محيي إسماعيل هو أساس وفيصل الفيلم ، فبعيدا عن عودته للسينما بهذا الفيلم هو فنان أكثر من رائع وتمنيت العمل معه كثيرا وتحقق ذلك مع «حد سامع حاجة» وأجد أنني محظوظ بالعمل معه.

• لماذا انتهت الأحداث بنهايتين مثل فيلم «الفرح» الذي قدمه سامح عبد العزيز في الصيف ؟

- لأن الأحداث تبدأ حول الشاب والمرض الذي يعاني منه لكننا فجأة نتوقف ويظهر محيي إسماعيل للجميع ويتضح أنه يكتب قصة يتناول فيها الصراع بين الخير والشر، لذلك وجدت نهايتان... مرة انتصار للخير وأخرى لانتصار الشر.

• ما أكثر المشاهد التي أرهقتك أثناء التصوير ؟

- حقيقة كل الفيلم لأنه احتاج إلى تركيز عال جدا ، ولكن أصعب المشاهد عندما قمت بتعذيب المذيع مراد في الصحراء وسحبته على الرمال ووضعت القنابل في فمه.

• ماذا عن تعاونك مع سامح عبدالعزيز؟

- هذا هو التعاون الأول ، فهو مخرج أكثر من رائع ولقد استمتعت بالتعاون معه.

• كم صاروخا قمت بفرقعته أثناء التصوير؟

- «ضاحكا» ما تعدّيش ولكنني اهتممت كثيرا بفريق العمل فأحضرت أجدد أنواع الصواريخ وبالأخص لسامح عبدالعزيز.

• قدمت في رمضان الماضي برنامج «رامز حول العالم»، هل ستقدم جزءا جديدا؟

- أتمنى ذلك لكنني ضد فكرة عمل جزء ثان لأن الفكرة حرقت إضافة إلى أن البرنامج تكلف كثيرا وتعرضت لمخاطر عديدة.

• كثير من زملائك صارعوا لحجز أماكنهم في دراما رمضان فأين أنت من الدراما؟

- لا أمانع أن أقدم تجربة تلفزيونية أريد موضوعا جديدا ومختلفا لكي يتقبلني الجمهور وسط زحمة دراما رمضان.

• لماذا لم نشاهدك حتى الآن أنت وأخوك ياسر جلال في عمل واحد ؟

- أتمنى أن نجد عملا جيدا يجمعنا معا، خاصة وأننا مختلفان.. فالجميع لم يتخيلوا أننا إخوة على الشاشة.

• انتشر أخيرا خبر ارتباطك بإحدى ممثلات الوسط الفني؟

- كل ذلك كذب لم أرتبط حتى الآن وأتمنى أن أجد فتاة أحلامي.