أكد رئيس مركز الشدادية للمواد الخطرة في مدينة صباح السالم الجامعية التابع لقوة الإطفاء العام العقيد علي المرزوقي، توافر جميع الإمكانات والمعدات المتطورة لدى المركز التي تساعد في إطفاء الحرائق وعمليات الإنقاذ وكشف المواد الخطرة.
وقال العقيد المرزوقي في حوار خاص لـ «الراي»، «يوجد لدى المركز جهاز يكشف تسريبات المواد الخطرة الغازية والإشعاعية والكيمائية والنووية من بعد 8 كيلومترات، كما أن لدى المركز القدرة على التعامل مع هذه المواد الخطرة من خلال وجود كوادر مدربة ومؤهلة تأهيلاً احترافياً للتعامل مع هذه المواد».
وذكر، أن المركز يستجيب الى حوادث المواد الخطرة في جميع أنحاء الكويت، مضيفاً «هناك خطة لدى قيادة قوة الإطفاء العام بالتوسع من خلال إنشاء مراكز أخرى للمواد الخطرة في شمال البلاد وجنوبها مع التوسع العمراني السكاني الذي تشهده البلاد»... وتفاصيل أخرى يمكن التعرف عليها في سياق الحوار التالي:
• بداية... كيف نعرف المواد الخطرة؟
- المواد الخطرة هي المواد التي يتم التعامل معها معاملة خاصة عند تداولها سواء في عملية النقل أو المناولة أو التخزين بسبب ما تحتويه من خطورة على الأرواح أو على البيئة.
• ما مهام مركز الشدادية للمواد الخطرة في قوة الإطفاء العام الواقع بمدينة صباح السالم الجامعية؟
- يستجيب مركز الشدادية للمواد الخطرة لحوادث الحريق، وينفذ عمليات الإنقاذ بشكل عام داخل حرم الجامعة، اما بشكل خاص فهو يستجيب الى حوادث المواد الخطرة وهي المواد الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية في جميع أنحاء الكويت، وقد جهز المركز بمعدات متطورة للتعامل مع جميع حوادث المواد الخطرة.
• ما المعدات التي يعتمد عليها المركز؟
- يتوافر بالمركز كاشفات الغازات اليدوية المحمولة والثابتة التي تقرأ الغازات الصناعية والحربية مثل جهاز Rapid Pls الذي يرصد الغازات من مسافة تتراوح بين 6 إلى 8 كيلو مترات في حال كانت الأرض مسطحة لا موانع فيها، أما في حال وجود موانع كالأسوار مثلاً فيمكن للجهاز كشف الغازات من على بعد 3 كيلو مترات.
كما يوجد بالمركز أجهزة فحص المواد غير المعروفة لتحديد نوع المادة من خلال برامج خاصة لاستخراج المعلومات وطريقة التعامل معها، حيث يتم تزويد العاملين بها بملابس الحماية الشخصية الخاصة للتعامل مع حوادث المواد الخطرة ومعدات إيقاف التسريبات، وكذلك لدينا الكاميرات الحرارية الليلية، لكشف تسرب الغازات ولمعرفة كمية المواد المخزنة في الصهاريج أو الحاويات أو البراميل.
كما يملك المركز معدات أخرى مثل آلية المواد الخطرة وآلية الاستطلاع وآليات التطهير المتوسطة والكبرى وآلية إيقاف التسريبات وآلية التنفس، مع أنواع خاصة من سلالم الإطفاء ومضخات الحريق compressed air foam system (نظام الرغوة المضغوطة).
• هل العاملون في المركز مؤهلون للعمل على هذه الآليات المتطورة؟
- نعم بالفعل، إن رجال الإطفاء المنتسبين للمركز مؤهلون ومدربون تدريباً جيداً ولديهم احترافية في التعامل مع هذه الحوادث من خلال التدريبات والدورات والتمارين الدورية التي يشاركون فيها داخل الكويت وخارجها.
• ما الرؤية المستقبلية للمركز؟
- هناك خطة لدى قيادة قوة الإطفاء العام بالتوسع من خلال إنشاء مراكز أخرى للمواد الخطرة في شمال البلاد وجنوبها مع التوسع العمراني السكاني الذي تشهده البلاد في إنشاء مناطق سكنية وصناعية جديدة.
• ما أبرز الحوادث التي تتعاملون معها في حرم الجامعة وما أسبابها؟
- معظم الحوادث تتمثل في حوادث المركبات والتي يكون أسبابها إما السرعة أو الانشغال بالهاتف، ولدينا تعاون مع إدارة الجامعة، لتنفيذ دورات توعوية للطلبة للحفاظ على أرواحهم بالإضافة الى التعاون مع إدارة السلامة في الجامعة للتعامل مع اندلاع الحريق واستخدام معدات الأمن والسلامة وكيفية الإبلاغ والسيطرة قبل وصول رجال الإطفاء، وندعو الطلاب والطالبات الى عدم السرعة والحذر من استخدام الهاتف أثناء القيادة.
5 إرشادات للجمهور
1 - ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر من خطورة تخزين كميات كبيرة من الوقود المستخدمة للطراريد أو الجت سكي، وتخزينها إن لزم الأمر بكميات قليلة وحسب الاستخدام اليومي.
2 - قراءة التعليمات على مواد التنظيف المستخدمة قبل الاستعمال واتباعها وعدم خلط مواد التنظيف بعضها ببعض، حتى لا يؤدي ذلك إلى مخاطر متعددة.
3 - استخدام منظم أسطوانات الغاز والأهواز المستخدمة من الأنواع الأصلية المعتمدة خوفاً من التسريب.
4 - عدم وضع السوائل القابلة للاشتعال أو المنظفات بغير العلب الخاصة بها حتى لا تخلط على من يستخدمها وخاصة الأطفال.
5 - على الطلاب والطالبات عدم السرعة والحذر من استخدام الهاتف أثناء القيادة لأنه المسبب الرئيسي للكثير من الحوادث.