يحتاج باريس سان جرمان، المتصدّر، إلى نقطة واحدة من مباراته مع مضيفه ستراسبورغ، غداً، في المرحلة 37 قبل الأخيرة للاحتفاظ بالدوري الفرنسي لكرة القدم للمرة الثانية توالياً، وإحراز لقبه الـ11 والانفراد بالرقم القياسي الذي يتقاسمه راهناً مع سانت إتيان العريق، الذي هبط الموسم الماضي إلى الدرجة الثانية، فيما يأتي مرسيليا ثالثاً (9)، يليه نانت وموناكو (8 ألقاب لكل منهما) وليون (7).
ويدخل «سان جرمان» المباراة برصيد 84 نقطة مقابل 78 للنس، الوصيف، الذي يحلّ ضيفاً على أجاكسيو، وصيف القاع (23 نقطة) والهابط الى الدرجة الثانية.
لكن فريق العاصمة حسم اللقب «نظرياً» في صالحه كونه حتى في حال خسارته مباراتيه الأخيرتين وفوز لنس في مباراتيه أيضاً، تتعادل الأرقام لأن «سان جرمان» يتفوّق حالياً بفارق 16هدفاً.
ويعوّل المدرب كريستوف غالتييه لإنقاذ موسمه على النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وهدافه كيليان مبابي متصدر ترتيب الهدافين برصيد 28 هدفاً متقدماً بهدفين عن مهاجم ليون ألكسندر لاكازيت.
ورغم اقترابه من الحفاظ على لقبه، فإنّه من المتوقع أن ينفصل النادي الباريسي عن غالتييه، الذي خيّب آمال القائمين على النادي بخروج مبكر من دوري أبطال أوروبا، وهي البطولة التي تُعدّ هدفاً أساسياً لإدارة النادي.
وبات لنس مرشحاً لانتزاع بطاقة دوري أبطال أوروبا مباشرة لأن صاحب المركز الثاني لا يخوض التصفيات خلافاً لصاحب المركز الثالث وهو مرسيليا حالياً الذي يتخلّف بفارق عن لنس بفارق 5 نقاط قبل مرحلتين من نهاية الموسم، ويلتقي مع ضيفه بريست.
وستكون الفرصة سانحة أمام رين، السادس (62)، من أجل التأهل الى المسابقات الأوروبية الموسم المقبل، إذ يستضيف موناكو، الرابع (65).