عبّر الفنان الشاب عبدالرحمن الفهد عن سعادته بنجاح مسرحية «أبرا كدابرا» التي اختُتمت عروضها أخيراً على مسرح «صالة اليد» بالدعية، وهي من إنتاج «ترند برودكشن» ومن إخراج بدر الشعيبي، مُؤكّداً أن العمل حقّق أصداء غير مسبوقة، وهو ما دفع فريق المسرحية إلى تقديم 57 عرضاً خلال عيد الفطر فقط، لافتاً إلى أنه أول تعاون رسمي بينه وبين المخرج الشعيبي، «وكنت طمعاناً أن يجمعنا أكثر من تعاون في السابق».
وأوضح الفهد لـ «الراي» أن العام 2018 شهد ولادته الفنية وكان بداية سطوع نجمه كفنان، «حيث عرفني الجمهور عبر مجموعة من الأعمال الخاصة بالطفل مع المخرج محمد الحملي، ولا سيما مسرحية (علاء الدين)».
وفي ما يتعلّق بمشاركاته الدرامية على شاشة التلفزيون، ردّ قائلاً: «كانت أولى تجاربي التلفزيونية من خلال مسلسل (جنة هلي) مع الفنانة القديرة سعاد عبدالله، حيث ظهر اسمي بشكل أكبر من خلال التلفزيون».
وبسؤاله حول التجارب التي خاضها في الموسم الدرامي لشهر رمضان الماضي، وهي مسلسل «سقط سهواً» مع خالد المظفر و«قفص مخملي» مع هيا عبدالسلام، بالإضافة إلى مسلسل «قرة عينك» لحياة الفهد، أجاب: «سعيد جداً بمشاركتي مع الفنانة القديرة حياة الفهد وأعتبرها إضافة كبيرة بالنسبة إليّ، أن يكون في مسيرتي الفنية عمل مع فنانة كبيرة مثل (أم سوزان)، فمن طموح أي فنان أن يحتك ويتعامل مع قامات فنية يكتسب منها الخبرة. أما عن مسلسل (سقط سهواً)، فقد شاركت من باب ضيوف الشرف وكانت تجربة جميلة، كوني قلّما أظهر في دور كوميدي، بينما في (قفص مخملي) جسدت دوراً تراجيدياً لشخصية (ناصر) وهو شخص مُستفزّ».
وعمّا إذا كان راضياً عن نفسه في جميع الأعمال التي شارك فيها، أجاب الفهد: «بل هناك بعض الأخطاء الصادرة مني، ولكن مع مرور الوقت وقوة التركيز بدأت أُصحّح من أخطائي، كما لا أنسى من وقفوا معي وساندوني، وبالأخص محمد الحملي وبدر الشعيبي وعبدالعزيز النصار».