أعطى عازف العود والملحن الأسترالي ذي الأصول المصرية جوزيف تواضروس الجمهور درساً في «فن العود»، خلال الأمسية الموسيقية، التي أقامتها السفارة الأسترالية أمس، في القاعة المستديرة بمركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، والتي جاءت من باب المبادرة إلى تقوية الروابط الثقافية وتسهيل الحوار من خلال الموسيقى العالمية.
وقدم تواضروس خلال الحفل عرضه الشهير «فن العود»، بالإضافة إلى أعمال أخرى مستوحاة من أعمال جبران خليل جبران، وغيره من الأدباء والموسيقيين حول العالم، حيث أشعل جذوة الحماسة في نفوس الحاضرين، لا سيما عندما شكّل بمقطوعاته مزيجاً بين «الجاز» و«الروك» والموسيقى العربية، معتمداً على مهارته في العزف وتطويع «العود» بأسلوبه الأخاذ.
وعلى هامش الأمسية، أعرب تواضروس عن فرحته العارمة بالعزف في هذا الصرح الثقافي الكبير، مردفاً: «يشرفني ويسعدني أن أشارك (فن العود) مع الشعب الكويتي، وأعتقد أنه من خلال الموسيقى يمكننا إنشاء رابط عالمي يجتاز الحدود الثقافية».
بدورها، قالت القائمة بالأعمال في السفارة الأسترالية أماندا ماكغريغور: «إنه لشرف لنا أن نستضيف جوزيف تواضروس كجزء من برنامج الديبلوماسية الثقافية لدينا هنا في الكويت، وحيث موهبته الفريدة ومنظوره الثقافي المتنوع يجعله ممثلاً بارزاً لتنوع أستراليا ومشهدها الإبداعي الغني. وتساهم زيارة جوزيف بشكل كبير في توطيد العلاقات الثقافية القوية التي تربط أستراليا والكويت».
وتابعت إن «القطاع الإبداعي في أستراليا غني ومتنوع مثل شعبنا، ويستلهم الإلهام من كل ركن من أركان العالم. ومن خلال مثل هذه التبادلات الثقافية، نأمل في تعزيز التفاهم المتبادل والتقدير والحب المشترك للفنون».