الزعماء الأفارقة اختاروا رئيس مالاوي خلفا له
القذافي يخفق في محاولة الحصول على فترة أخرى لرئاسة الاتحاد الأفريقي
1 يناير 1970
03:11 م
اديس ابابا - رويترز، ا ف ب - لم ينجح الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، في محاولة البقاء على رأس الاتحاد الافريقي لعام اخر، بعد ما اختار الزعماء الافارقة رئيس مالاوي خلفا له.
وانتخب القذافي، الذي اعلن نفسه «ملك ملوك افريقيا»، رئيسا للاتحاد الافريقي الذي يتألف من 53 دولة في قمة الاتحاد السنوية العام الماضي، رغم معارضة شديدة من بعض الزعماء الافارقة، وقال ديبلوماسيون انه يسعى الى فترة أخرى.
وعادة ما تتقرر رئاسة الاتحاد الافريقي على أساس اقليمي ودوري، وكان العام الحالي دور منطقة الجنوب الافريقي.
واختار الزعماء في أول يوم من القمة الافريقية المنعقدة في اديس ابابا، رئيس مالاوي بينغو وا موتاريكا، خلفا للقذافي.
واعلن القذافي اثر الجلسة، «سيحل اخي رئيس جمهورية مالاوي بينغو وا موتاريكا محلي وسيتولى المسيرة». واضاف «ان مسؤولياتي المعنوية تكفيني بوصفي ملك ملوك افريقيا كما اني عميد قادة افريقيا». وتابع «لست بحاجة الى القاب اخرى وساستمر في الكفاح من اجل الاتحاد الافريقي».
وانتقد القذافي المنظمة الافريقية، مشيرا الى ان «رئيس الاتحاد الافريقي لا يملك اي صلاحيات»، وحض مجددا على بدء عملية الوحدة السياسية. وقال ان العالم سيتحول الى 7 أو 10 دول وان الدول الافريقية لا تعي ذلك، كما أن الاتحاد الاوروبي سيصبح بلدا واحدا، والدول الافريقية لا تعي هذا أيضا.
واحاط بالزعيم الليبي، رئيس الحكومة الاسبانية الاشتراكي خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي، ورئيس مفوضية الاتحاد جان بينغ.
وحضر رؤساء دول وحكومات البلدان الـ 53 الاعضاء في الاتحاد، الحفل الرسمي اولا المفتوح للصحافيين بتقديم العلم الجديد للمنظمة الذي يمثل القارة على خلفية خضراء محاطة بـ 53 نجمة.
ووقف الحضور دقيقة صمت حدادا على ارواح ضحايا الطائرة الاثيوبية التي سقطت فجر 25 يناير قبالة سواحل لبنان. الا ان القمة افتتحت بتعبير عن التعاطف مع ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب هايتي.
وقال بينغ في خطابه الافتتاحي ان «ما يحدث في هايتي مأساة تتجاوز الحدود. كانت افريقيا الموطن الاول لهؤلاء السكان لذلك انها المعنية الاولى» بهذه القضية.
محكمة استئناف ليبية تلغي حكما
بحق سويسري دين بالاقامة غير الشرعية
طرابلس - ا ف ب - برأت محكمة استئناف ليبية، امس، رشيد حمداني، احد سويسريين كانت محكمة ابتدائية حكمت عليهما بالسجن 16 شهرا بعد ما دينا بتهمة الاقامة غير الشرعية في ليبيا.
وقال المحامي صلاح الزحاف «ان محكمة الاستئناف (بطرابلس) برأت رشيد حمداني وألغت عقوبة السجن بحقه بسبب الاقامة غير الشرعية».
ولجأ رجلا الاعمال حمداني، مسؤول شركة سويسرية، وماكس غولدي، مدير فرع شركة «ايه.بي.بي» السويسرية السويدية للهندسة في ليبيا، الى سفارة سويسرا في طرابلس مع منعهما من مغادرة الاراضي الليبية.
وكان حكم عليهما غيابيا في 30 نوفمبر 2009 بالسجن 16 شهرا بعد ما دينا بتهمة الاقامة في شكل غير مشروع في ليبيا.