ذُهل المجتمع العلمي بعد اكتشاف ثاني أكبر هبوط أرضي أزرق في العالم في المكسيك، من المحتمل أن يملأ «فجوة» معرفية هائلة عن الحياة على الكواكب الأخرى.
واكتشف الهبوط الأرضي (البالوعة) الأزرق الضخم في الأصل في عام 2021، ولكن تم توثيقه أخيراً فقط في المجلة العلمية (Frontiers In Marine Science).
وبحسب صحيفة «نيويورك بوست»، فمن المحتمل أن يكون هذا «أعمق هبوط أرضي أزرق معروف في المنطقة»، وفقاً للعلماء المنتسبين إلى مركز الأبحاث العام.
الهبوط الأرضي
تُعرف البالوعات، أو الهبوط الأرضي، في المجتمع العلمي بأنها فتحة مستديرة في سطح التكوينات الجيرية في مناطق الكارست، يترسب فيها الماء، وهي في الواقع كهوف بحرية عمودية تم نحتها على مدى آلاف السنين بسبب الجريان الجليدي خلال العصر الجليدي.
وغالباً ما تمتد هذه التكوينات المائية المترامية الأطراف مئات الأقدام إلى الأسفل.
واكتشف أحدث نظام كهف من الكوبالت قبالة خليج شيتومال في شبه جزيرة يوكاتان، حيث تم مسحه وأخذ عينات منه بواسطة غواصين، وأجهزة سونار تحت البحر وطرق أخرى.
ويُطلق على هذا الهبوط الأرضي الأزرق العملاق اسم Taam ja، بمعنى «المياه العميقة» في لغة المايا، ويصل عمقه إلى 274.4 متر وتبلغ مساحته 13690 متراً مربعاً، حسب ما أفاد موقع «لايف ساينس».