بعد انطلاق مناورات «الناتو» الجوية «ديفندر 23» في أوروبا السبت الماضي والتي تستمر شهرين، يتوقع أن تنفذ القوات المسلحة الأوكرانية هجوماً مضاداً على القوات الروسية، فما السلاح الأوكراني الذي تأمل كييف أن يكون مغيراً لقواعد اللعبة؟
في تقرير نشرته صحيفة «نيزافيسيمايا غازيتا» الروسية، أورد الكاتب فلاديمير موخين قول وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن إن الجيش الأوكراني يمتلك الموارد والقوة الكفيلة بتحقيق النصر، وهو ما أوضح أنه لا يعتمد فقط على المساعدات الغربية وإنما كذلك على تطور صناعة الدفاع الأوكرانية.
وأوضح الكاتب أنه تزامناً مع انطلاق مناورات «ديفندر 23» السبت الماضي قرب الحدود الروسية، التي يشارك فيها نحو 9 آلاف جندي أميركي و17 ألف جندي أوروبي من 26 دولة عضواً في الناتو وشريكة، حاولت القوات المسلحة الأوكرانية شن هجوم جديد على شبه جزيرة القرم باستخدام صاروخ من طراز «غروم 2»، وهو صاروخ باليستي قصير المدى من إنتاج شركة «بافلوغراد».
وتحاول كييف تطوير أسلحتها بجهود ذاتية، فحسب ما تداولته بعض تقارير وسائل الإعلام، دمرت مدافع مضادة للطائرات تابعة للقوات الجوية الروسية السبت الماضي صاروخاً من طراز «غروم 2» الأوكراني الجديد فوق بحر آزوف.
وكان وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف أشار في مارس الماضي إلى أن بلاده ستفاجئ العدو قريباً بمساعدة هذا النظام الصاروخي، علماً أن صواريخ «غروم 2» تضم أنواعاً عدة من رؤوس التوجيه، من ضمنها تلك التي تستخدم نظام التموضع العالمي «جي بي إس» (GPS)، وأن احتمال انحرافها ضئيل.