أعلنت شركة الاستثمارات الوطنية تقديمها الدعم المادي للبنك الكويتي للطعام والإغاثة، والذي يعتبر جمعية إنسانية تطوعية لها بصمات إنسانية واضحة وتضطلع بدور كبير ورائد في مبادرات خدمة المجتمع، وذلك ضمن جهود الشركة الدؤوبة للمحافظة على موقعها الريادي بين شركات القطاع الخاص على الصعيد الإنساني، ترسيخاً لمسؤوليتها الاجتماعية باعتبارها إحدى أكبر الشركات الاستثمارية في الكويت.
وذكرت الشركة أن تقديم الدعم لـ«بنك الطعام» خلال رمضان يأتي لحرصها على المشاركة في شتى مجالات العمل الإنساني والاجتماعي والخيري، ولتعزيز مكانتها في مجال المسؤولية الاجتماعية وتقديم الرعاية والدعم للهيئات الخيرية كافة.
وقالت نائب رئيس أول–قطاع التسويق والاتصال المؤسسي في «الاستثمارات الوطنية» ابتهاج الرومي، إن المبادرة جاءت ضمن برنامج الشركة الرمضاني الذي استهدف تعزيز مفاهيم التكافل الاجتماعي من خلال تبني الفعاليات الخيرية ومساعدة المحتاجين، وأن الدعم الذي قدمته الشركة إلى «بنك الطعام» يتعلّق بكسوة عيد الفطر للأسر المحتاجة.
وأكدت الرومي أن «الاستثمارات الوطنية» تحرص على المساهمة في جميع الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة عن هذه الأسر، خيث ينبع ذلك من إيمانها بالمسؤولية تجاه المجتمع الكويتي.
وذكرت أن الشركة لها سجل حافل وبارز في مجال المسؤولية الاجتماعية، حيث دأبت على مواصلة نهجها في تعزيز مفاهيم وممارسات المسؤولية الاجتماعية إيماناً منها بأهميتها كأحد أبرز الأولويات في الإستراتيجية الاجتماعية في التنمية المستدامة بدولة الكويت، مشيرةً إلى أن جهودها في المسؤولية الاجتماعية تعتبر إرثاً تفخر به تجاه خدمة المجتمع، لتلبية احتياجات ومتطلبات من هم بحاجة للدعم والمساندة.
ولفتت إلى أن الشركة حققت خلال السنوات الأخيرة قفزة نوعية في خططها الاجتماعية باعتبار أن ذلك الأمر يعتبر واجباً يمليه عليها حسها الوطني للمساهمة في التنمية الاقتصادية التي لها تأثير مباشر وفعال في تطور المجتمع ونموه.
وأضافت الرومي: «نسلط الضوء على هذه الصور المجتمعية لكي نحفّز الأجيال الشابة لتبني ممارسات المسؤولية الاجتماعية»، مبينة أن لدى «الاستثمارات الوطنية» سياسة واضحة تُعنى بالمسؤولية الاجتماعية تحت نهج الاستدامة وتنفّذ من خلالها مبادرات وبرامج عدة على مدار العام.