أعلنت أذربيجان، أمس السبت، سحب لاعبيها من بطولة أوروبا لرفع الأثقال المقامة في العاصمة الأرمينية يريفان بعد حادثة حرق العلم.
وتخوض أذربيجان وأرمينيا منذ عقود نزاعاً مسلحاً للسيطرة على ناغورني قره باغ، المنطقة الواقعة في أذربيجان وذات الغالبية الأرمينية. وانتهت الأعمال العدائية الأخيرة بين البلدين في 2020 بتوقيع هدنة هشّة برعاية روسيا، مازالت تتخللها اشتباكات متقطعة، آخرها مطلع الاسبوع الجاري.
وأظهرت لقطات من حفل افتتاح البطولة في يريفان، الجمعة، رجلاً يركض إلى المنصة وينتزع علم أذربيجان من حامل العلم قبل أن يشعل النار فيه.
وقالت وزارة الشباب والرياضة الأذربيجانية في بيان مشترك مع اللجنة الأولمبية الوطنية إنها قرّرت إعادة رياضييها إلى الوطن بعد ما وصفته بـ «العمل الهمجي» في الحفل.
وجاء في البيان: «في ظروف يسود فيها جو الكراهية هذا في أرمينيا، فإن الأمن ليس مضموناً، والمشاركة الطبيعية للرياضيين الأذربيجانيين في المسابقات مستحيلة بسبب الضغط النفسي».
وتابع: «تسييس الرياضة أمرٌ غير مقبول على الإطلاق»، وحثّ الاتحاد الأوروبي لرفع الأثقال على فرض عقوبات على أرمينيا.
كما قالت وزارة الخارجية الأذربيجانية إنها «تدين بشدّة» الحادثة، ودعت أرمينيا إلى «إحالة المسؤول فوراً إلى العدالة».
وأشارت وسائل إعلام محلية الى أن الشرطة الأرمينية احتجزت لفترة وجيزة الرجل المسؤول، المصمم آرام نيكوليان، ووفقاً لمحاميه فقد أُطلق سراحه من دون توجيه تهم إليه.