اعتبر المؤلف الشاب عبدالرحمن أشكناني أن الخطأ إذا كان وارداً في بداياته الفنية، فإنه لن يسمح بتكراره في المستقبل، مشيراً إلى أشهر طوال، قضاها بين كتابة النص ومتابعة تصويره في (اللوكيشنات)، ولم ينل حينها قسطاً من الراحة، بل تكوّنت لديه حالة من القلق والتوتر، بعد العرض، «لأن المسؤولية زادت»، على حد قوله.
وأعرب أشكناني لـ «الراي» عن سعادته بردود فعل الجمهور تجاه أول مسلسلين من تأليفه، وهما «كذبة أبريل»، و«النون وما يعلمون» واللذين أبصرا النور خلال هذا الشهر الفضيل، مبيناً أن العملين حظي كلاهما بالثناء والتقدير «من أشخاص أعرفهم، وآخرين لا أعرفهم».
وحول أبرز الانتقادات والإشادات التي تلقاها إزاء ما قدمه من أعمال، أجاب أشكناني: «للأمانة، أبرز الانتقادات كانت على مسلسل (النون وما يعلمون)، كونه يُعرض حصرياً على قناة واحدة، حيث إن معظم الناس قالوا إن أحداث العمل ليست مفهومة كما أنها غير مترابطة ببعضها، وهذا الشيء كان متوقعاً بالنسبة إليّ بسبب حذف مشاهد عديدة من المسلسل، خصوصاً تلك التي تُعرّف المشاهد بالشخصيات في الحلقة الأولى، وقد تم حذفها لظروف اضطرارية كانت خارج إرادتنا.
أما الثناء وأحلى العبارات التي سمعتها تتمثل بأن معظم الفنانين الذين جسّدوا شخصيات قصتي بدا ظهورهم جديداً على المشاهدين، وبعضهم برزت مواهبه التمثيلية بصورة أكبر من قبل».
وعن المدة الزمينة التي يستغرقها لكتابة عمل درامي واحد، علّق بالقول: «بحكم انشغالي في عملي الخاص، فقد أحتاج لوقتٍ وجهدٍ أكثر من المعتاد لكتابة المسلسل الدرامي، حيث إنني أكتب لكي أتواجد، من خلال نص أكون مقتنعاً به مئة في المئة، ليترك علامة وبصمة».