«كانت ملجأ للشباب ومتنفساً لهم، قبل أن تكسّرها الجرافات وتحولها إلى دمار شامل»...
الكلام للأمين العام لرابطة الأدباء الكويتيين الدكتور خالد عبداللطيف رمضان، الذي أوضح لـ «الراي» حقيقة ما جرى أمس في «الرابطة» بعدما تمت إزالة ملاعب البادل، وقطع التيار الكهربائي عن المبنى، ومن ثم تحطيم هذه الملاعب وتدميرها بالكامل، متسائلاً عن السبب في إزالتها من رابطة الأدباء تحديداً، وليس غيرها من جمعيات النفع العام؟
وأشار رمضان إلى قضية مرفوعة من جانبهم لوقف التنفيذ في الإزالة، مؤكداً أن القضية لاتزال منظورة في القضاء، «ولكن فوجئنا بقرار الإزالة، ومن دون سابق إنذار».
وكان عضو رابطة الأدباء الدكتور محمد حمود البغيلي، قد كتب على صفحته في «تويتر»: «يوم حزين على الأدب والأدباء في الكويت بمحاصرة رابطة الأدباء بالدوريات والجرافات وقطع الكهرباء عن المبنى الوحيد الذي يُمثل الأدباء في الكويت منذ الستينات في الأيام الماطرة المباركة».
يُذكر أن تفاصيل قصة المشروع بدأت عندما قرّرت الرابطة في اجتماع مجلس الإدارة، إنشاء ملعب بادل في الساحة الخلفية للرابطة، شريطة ألا يكون هناك منشآت أو بناء جديد، فحظي الطلب بإجماع المجلس، وبدأت عجلة الإجراءات الرسمية لتطبيق الاستثمار وفقاً للنظم واللوائح، إلا أن الرابطة فوجئت بموقف الجهات المعنية، التي بدأت بتوجيه إنذارات، بداعٍ أنه مخالف للاشتراطات، على الرغم من أن غالبية جمعيات النفع العام تضم محالاً استثمارية ومساحات مستغلة ومؤجرة. وطرقت الرابطة جميع الأبواب، داعية إلى تطبيق المعاملة بالمثل، وأن تلقى حاضنة الأدب والإبداع في الكويت، اهتماماً أسوة بالجمعيات الأخرى.