الاتحاد الآسيوي لكرة اليد يهيمن عليه كويتيون ويبعدون «الأزرق» عن المشاركة في البطولة الآسيوية

«يطقونا» بـ «اليد»... بفلوسنا !

1 يناير 1970 11:10 ص
| بقلم مطلق نصار |

الشيخ أحمد الفهد الاحمد الجابر الصباح هو الرئيس الفخري للاتحاد الكويتي لكرة اليد الواقع بمنطقة الدعية بين مركز الشباب واتحاد المبارزة ومقابل منطقة الدسمة، كما انه يتولى رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة اليد وناصر صالح بومرزوق والذي يتولى رئاسة اتحادنا المحلي هو عضو فعال في الاتحاد الدولي لكرة اليد، كما أن بدر الذياب امين سر اتحادنا الوطني ما غيره هو الرجل القوي في الاتحاد الاسيوي ويتولى امانة الصندوق في هذا الاتحاد الذي تحتضن دولة الكويت مقره على ارضها الطيبة واخونا الدكتور احمد ابوالليل الفيلكاوي يتولى منصب الامين العام للاتحاد الاسيوي لكرة اليد وهو مهندس تنظيم البطولات الاسيوية على مستوى جميع المراحل ورغم وجود كل هذه النخبة في اتحادنا الاسيوي العزيز الا ان هذا الاتحاد الذي مقره في الكويت ويدار من قبل ادارة كويتية نافذة الا ان الاتحاد الاسيوي وإمعانا وتعمدا مع سبق الاصرار والترصد قرر استبعاد المنتخب الكويتي الاول من المشاركة في البطولة الآسيوية الـ14 (تصفيات كأس العالم) المقررة في لبنان فبراير المقبل.



إقصاء ظالم

اقسم بالله العظيم ان هذا الاتحاد الاسيوي لكرة اليد والذي مقره الكويت وتصرف على ميزانيته حكومة الكويت والذي يديره ويترأسه ويشرف عليه مجموعة من شبابها الرياضي بانه لم يفد كرة اليد الكويتية بل (اشتغل) عليها ووقف متفرجا بل وساهم في ابعاد المنتخب الوطني الكويتي الاول من تمثيل لآسيما في الاولمبياد الاخير بصفته الممثل الشرعي وبتواطؤ واضح مع الاتحاد الدولي برئاسة د. حسن مصطفى لارضاء وكسب ود كوريا الجنوبية واليابان، حيث اقصى ازرق اليد الكويتي ظلما وبهتانا ومنحوا الفرصة لمنتخب كوريا بتمثيل اسيا بدلا منه وتآمروا لابعاد احد افضل عناصر الاتحاد رئيس لجنة المسابقات نهار العصفور لارضاء دول شرق آسيا وبعض دول الخليج من منطلق انه يجامل المنتخبات الكويتية ويتحكم في اختيار اطقم الحكام (مالهم صاحب ولا رفيج)!!



... معقولة!

معقولة ان يصل الاتحاد الآسيوي لكرة اليد بكوادره الكويتية التي تشرف على ادارته ان يتآمر بهذا الشكل السافر ضد منتخب بلادهم بحجة ان قرار الاستبعاد جاء بناء على قرار اللجنة الاولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكرة اليد الخاص بايقاف كل المشاركات الخارجية للنشاط الرياضي الكويتي وعدم اجراء الكويت تعديلات على قوانينها الرياضية لتتواءم مع الميثاق الاولمبي الدولي وفق الاسطوانه (البايخة) و(المليقة) التي تتسم بالكذب والافتراء من قبل المتضررين من قوانين الاصلاح الرياضي ومناصرينهم في بعض الاندية والاتحادات المحلية لا يمكن للاتحاد الاسيوي ان يقوم باصدار قرار الاستبعاد لافضل منتخب اسيوي مالم يأخذ الضوء الاخضر والموافقة الرسمية والداعمه من قبل رئيس الاتحاد الاسيوي والرئيس الفخري «لاتحاد الدعية».

اتحاد كرة اليد يتحمل المسؤولية الكبرى لانه للاسف ورغم انجازاته ومحبتنا لاعضاء مجلس ادارته لا يملك قرار نفسه ومنح الاتحاد الدولي للعبة صك قرار ايقاف نشاطه لانه اوصل المعلومة التي قام بها عدد من الاتحادات الاخرى عبر اتحاداتها الدولية والتي تؤكد وجود تدخل حكومي في الرياضة الكويتية وان القوانين الكويتية لا تتماشى مع القوانين الدولية والميثاق الاولمبي ولذلك جاء قرار تعليق احد افضل اتحادتنا ادارة وانجازات ليواصل الاتحاد الاسيوي تلك المؤامرة (ويثني) على قرار التعليق الدولي بابعاد منتخبنا الوطني عن المشاركة في تصفيات كأس العالم.



انبطاح وولاء شخصي!

ما هذا الجور والرياء والخوف والى متى هذا الانبطاح والولاء الشخصي... هل من اجل استمرارهم في مناصبهم في مجلس الادارة ومراكزهم في الاتحاد الآسيوي لارضاء والخضوع لصاحب القرار... يسجل للاتحاد الاسيوي لكرة اليد انه الاتحاد الاسيوي الاول الذي يستبعد منتخبا وطنيا كويتيا من المشاركة في بطولة خارجية وبأيد ومساعدة وبقرار من ابناء الكويت العاملين والمهيمنين على هذا الاتحاد، إلى هذا الحد تهون عليكم مصلحة بلدكم ومنتخبكم الوطني ما هذا الحماس وهذا الاندفاع الذي يجعلكم تقفون ضد مصلحة لعبة كرة اليد الكويتية.

اليوم اصبح الاتحاد الاسيوي والاتحاد الكويتي لكرة اليد هما الخصم وهما الحكم وهما «الجلادان» مؤامرة واضحة ومكشوفة مثيرة للشفقة ترتكب بحق كرة اليد الكويتية وبايدي من يدرونها فهل اليوم يستحق ان تكون الكويت مقرا لهذا الاتحاد الاسيوي المتآمر والفاشل وهل يستحق الميزانية التي يأخذها (بارده مبردة) من الحكومة الكويتية... يأخذون فلوسنا ويطقونا... اذا كان اعضاء اتحاداتنا الدولية والآسيوية (نفس) (نمونة) وخوف وخضوع اعضائنا في الاتحاد الاسيوي لكرة اليد اذاً لن نلوم اللجنة الاولمبية والاتحادات الدولية اذا اتخذت عقوبات واستبعاد وايقاف وتعليق نشاطنا الخارجي لانها وجدت منهم الدعم والمشورة والتشجيع.

ما اقول الا مالت على ربعنا اللي كنا نعدهم عونا لرياضتنا وشبابنا وتحولوا إلى عشرات من «الفراعنة» علينا!!





«الرماية» يتلقى استفسارا من «الأولمبية الدولية»



علمت «الراي» ان نادي الرماية تلقى كتابا من الاتحاد الدولي للرماية يستفسر فيه عن موقف نادي الرماية من قرار الايقاف الذي اصدرته اللجنة الاولمبية الكويتية بحق الرياضة الكويتية.

يذكر ان نادي الرماية ليس عضوا في اللجنة الاولمبية الدولية.

 



«الطاولة» لن يعاقب الكويت قبل مايو!



علمت «الراي» ان الاتحاد الدولي لكرة الطاولة بعث بكتاب إلى نظيره الكويتي يوضح فيه انه لا يستطيع اتخاذ اي قرار بشأن المشاركات الخارجية لرياضيي الكويت في هذه اللعبة قبل شهر مايو من هذا العام وهو موعد عقد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي صاحب القرار الذي يجب اتخاذه في هذا الشأن.

وهذا يؤكد ان جميع الاتحادات الدولية التي ارسلت كتبها إلى نظيراتها في الكويت بتوقيع عقوبة الايقاف لم تعتمد على اي سند قانوني، لاسيما انها لم تشر إلى أن هذه الكتب صدرت بعد اجتماع المكتب التنفيذي او مجلس الادارة وهما اللذان يحق لهما اتخاذ مثل هذا القرار. وهذا يعني ايضا ان كل قرارات الايقاف التي صدرت من الاتحادات الدولية حتى الآن، جاءت بوساطة كويتية... بحتة!