أفاد اتحاد مصارف الكويت بمشاركة أمينه العام الدكتور حمد الحساوي في اجتماع الأمناء والمديرين العامين لجمعيات واتحادات المصارف العربية، وملتقى إدارة الأزمات المصرفية والاستدامة المالية، الذي عُقد في بيروت، بحضور الأمين العام لاتحاد المصارف العربية وسام فتوح وعضو مجلس إدارة الاتحاد رئيس لجنة الاستثمار في الاتحاد ورئيس مجلس إدارة «KIB» الشيخ محمد جراح الصباح.
وأوضح أنه تم اقتراح إنشاء مجلس استشاري للأمناء العامين في جمعيات المصارف العربية، حيث جرى اختيار الحساوي أول رئيس للمجلس، فيما منح اتحاد المصارف العربية الحساوي «جائزة عام 2023 للأمناء والمديرين العامين لجمعيات المصارف في الدول العربية»، نظراً إلى خبرته الكبيرة في القطاع المصرفي وإدارته لاتحاد مصارف الكويت.
وأكد الحساوي أن «هناك ثقة عالية ودعماً كبيراً من السياسات النقدية الصادرة عن بنك الكويت المركزي وكل ما يتعلق بالهيكلة الاقتصادية للدولة، كما يوجد تركيز واهتمام كبير من الدولة و(المركزي) في تحقيق هذا النجاح دائماً»، معتبراً أن «القطاع المصرفي الكويتي، خصوصاً في ظل وجود سياسات وتعاميم (المركزي) لتوجيه القطاع والحرص على التطبيقات والمعايير المطلوبة، قد أبلى بلاءً حسناً في الفترة الماضية».
وأشار إلى أنه خلال الأزمة المالية العالمية عام 2008 كان للبنوك الكويتية وبتوجيه من «المركزي» دور كبير في المحافظة على استقرار هذا القطاع، مضيفاً أن «القطاع المصرفي الكويتي اليوم هو قطاع متنام وناجح ولديه ربحية متميزة، ورغم الأزمات التي مررنا بها من جائحة كورونا وغيرها لا يزال القطاع يحقق الأرباح ويسجل نسبة نمو مقبولة على المستوى العالمي».
وأفاد الحساوي بأن الكويت أعطت نموذجاً ممتازاً للخروج من الأزمات، نظراً لكونها نموذجاً للحلول غير التقليدية، مضيفاً أن الأزمة اللبنانية هي أزمة ثقة، وداعياً الحكومة لوضع خطة لاستعادة هذه الثقة.
من جهته، توجه فتوح بالشكر لاتحاد مصارف الكويت لتعاونه المثمر والبناء مع اتحاد المصارف العربية، لتحقيق الأهداف التي وضعها، وذلك لقناعته الراسخة بأن التعاون المصرفي العربي هو الأساس للارتقاء بالمصارف العربية إلى مستوى مهني متقدم.