لقاء الجريحين العربي وكاظمة... ولهيب السالمية في مواجهة ناديه الكويت في الدوري الممتاز

القادسية... «ممنوع الاقتراب»!

1 يناير 1970 04:59 م
|كتب مصطفى جمعة وأحمد المطيري|

ضرب القادسية بقوة وهزم التضامن بنتيجة قاسية 5/صفر، ليؤكد ان القمة... قمة، والقاع... قاع في بداية المرحلة الثانية من القسم الثاني للدوري الممتاز لكرة القدم وكأنه أعلن لكل الفرق «القادسية ممنوع الاقتراب»، رغم ان «الأصفر» لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 29 عندما طرد الحكم ثامر العنزي لاعبه صالح الشيخ وأيضاً مدربه محمد إبراهيم ليرفع القادسية رصيده إلى 24 نقطة، محلقا بمفرده في الصدارة وبفارق 8 نقاط عن النصر الذي استرد المركز الثاني بعد تغلبه على الصليبخات 4/2، ويبقى التضامن عند رصيده السابق نقطقة واحدة ليكون الفارق بينهما 23 نقطة.

وأحرز القادسية فقط في الشوط الأول أربعة أهداف نظيفة، وأهدر أكثر منها، حيث تقدم في الدقيقة الأولى بهدف لمدافعه حسين فاضل ثم أضاف أحمد عجب هدفين واختتم أهداف الشوط الأول فراس الخطيب وطرد الحكم ثامر العنزي اللاعب صالح الشيخ، كما طرد مدرب القادسية محمد إبراهيم لاحتجاجه على إلغاء هدف صحيح لأحمد عجب.

وأحرز فراس الخطيب الهدف الثاني له والخامس للقادسية في الدقيقة 60.

وتختتم في السادسة الا عشر دقائق من مساء اليوم المرحلة، حيث يلتقي الجريحان كاظمة مع العربي على ملعب الاول في استاد الصداقة والسلام بالعديلية في مباراة لتعويض الخسارة الاخيرة، «البرتقالي» امام «الكويت» صفر/2 يوم الاحد الماضي في مباراة كانت مؤجلة من المرحلة الثالثة للقسم الاول، و«الاخضر» من السالمية 1/2 في المرحلة الثامنة للمسابقة.

ويتطلع «الكويت» في مواجهته مع ضيفه السالمية الخامس (12 نقطة) على استاد القلعة البيضاء في كيفان للفوز من اجل زيادة رصيده من النقاط لمواصلة مطاردة القادسية المتصدر ومتابعة نتائجه الجيدة بتحقيق فوزه الرابع على التوالي باشراف المدرب البرازيلي ارثر.

ويبدو في اللقاء الاول على استاد الصداقة والسلام كاظمة الثالث ( 14 نقطة) الاقرب للعودة الى سكة الانتصارات بعد ان لقي خسارته الثانية هذا الموسم، لتفوقه من الناحية الفنية على منافسه وامتلاكه العناصر القادرة على حسم المباراة بوجود لاعبين من امثال فهد العنزي وفهد الفهد ونواف الحميدان والكيني محمد جمال والواعد محمد الدواد وعبد الله الظفيري والمحترفين البرازيليين يقودهم مدرب متمرس في تحقيق البطولات حتى انه اطلق عليه صائد الالقاب في دول الخليج وبالتحديد السعودية والامارات وقطر.

ولا يزال العربي السادس (8 نقاط) يتخبط بادائه المتواضع وعروضه المخيبة، وقد سجل فوزا يتيما على الصليبخات هذا الموسم ويحتاج الى اصلاح الخلل الذي يعاني منه في الموسم الحالي.

وفي اللقاء الثاني على استاد نادي الكويت يتطلع «العميد» الثاني (16 نقطة) في مواجهته مع السالمية الخامس (12 نقطة) الى مواصلة انتصاراته لمتابعة نتائجه الجيدة بتحقيق فوزه الرابع على التوالي باشراف مدربه الجديد ارثر الذي تولى المسؤولية من المدرب الوطني محمد عبدالله الذي تولى هو ايضا المسؤولية عقب اقالة المدرب الارجنتيني اورتيغا وحقق معه افضل انجاز في تاريخ الاندية الكويتية على مستوى القارة الصفراء عندما فاز ببطولة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

واشعل «الكويت» المنافسة على لقب الدوري بزيادة رصيده الى 16 نقطة بعد تغلبه على كاظمة في المباراة التي اجلت من اجل افساح المجال لـ «البرتقالي» للعب مع النادي الاسباني برشلونة في عيد تأسيسه الـ 45 عاماً واقترابه من القادسية المتصدر على امل تكرر سيناريو الموسم الماضي عندما كان متخلفا في الترتيب ثم حقق 8 انتصارات متتالية جعلته يتساوى مع القادسية الذي كان يتصدر ايضا قمة المسابقة ثم حسمها «الاصفر» في مباراة فاصلة، لكن في هذه المرة يسعى للقبض على اللقب الذي حققه 3 مرات متتالية قبل ان يفقده الموسم الماضي لصالح القادسية.

وإحقاقا للحق وضحت لمسات ارثر الذي بدأت بصماته تظهر اكثر على اداء الفريق بعد ان تسلم المهمة معولا على البرازيلي روجيرو والعماني اسماعيل العجمي ووليد علي. ويخوض السالمية المباراة بروح معنوية عالية بعد فوزه الاخير على العربي وهو الثاني له على التوالي، ويأمل ان يوقف مسلسل انتصارات مضيفه والخروج بالنقاط الثلاث للاقتراب اكثر من فرق المقدمة، وتشهد المباراة مواجهة خاصة بين المهاجم فرج لهيب مع فريقه السابق الكويت بعد ان انتقل هذا الموسم الى السالمية.