خطف الطالب محمد الفضل المركز الأول في النسخة العاشرة من مسابقة «المحكمة الصورية» التي نظمتها جمعية القانون الدولي الكويتية، برعاية وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون تعزيز النزاهة عبدالعزيز الماجد، واختتمت أمس بحفل أقيم على مسرح معهد الدراسات القضائية.
الماجد الذي حضر الحفل الختامي، عبّر في تصريح لـ«الراي» عن اعتزازه بالنشاط الطلابي المتميز، وفرحته برؤية كوكبة من الشبان والشابات المبدعين يتنافسون في علوم القانون. ودعا من يرغب بالعمل كوكيل نيابة، إلى أن «يتقدم خلال المدة الممنوحة ووفق الشروط المذكورة في إعلان التوظيف، لنراهم يخدمون وطنهم من خلال ما تم تحصيله من العلم القانوني والتشريعي».
بدورها، عبّرت نائب رئيس الجمعية فادية طالب الرفاعي عن سعادتها باختتام المسابقة العاشرة التى تقيمها جمعية القانون الدولى الكويتية للمحكمة الصورية، مؤكدة أن الجمعية تأسست عام 2012 كأول نادٍ مهني وطلابي في جامعة الكويت، بهدف تعزيز المهارات القانونية التي يحتاجها العاملون في المجال القانوني، مثل كيفية المرافعة وكتابة صحيفة الدعوى، وغيرها من أمور إدارية وقانونية.
وأشارت الرفاعي إلى أن «الجمعية تنظم المسابقة العاشرة للمحكمة الصورية، التي تعد الأهم في الكويت والخليج، وهي تصغير لمحكمة العدل الدولية، حيث يتم اختيار قضية افتراضية من الالتماسات الواقعية حول العالم، كالحروب والاحتلالات وتدمير البيئة وغيرها، بحيث تجمع الافكار ويتم عرضها بشكل قانوني على المتسابقين، من قِبل دكاترة في القانون، مثل ناصر الرشيد وشرف الشرف وساهرة الوهيبي ولطيفة الميل.
كما شارك في التحكيم من المجلس الاعلى للقضاء عبدالوهاب الفهد وشرف الشرف، ورئيس جمعية المحامين عادل ابل».
وذكرت أن «هذا العام شهد تنافس 30 فريقاً من طلبة القانون في الكويت، ووصل إلى النهائي فريق محمد الفضل كمدعٍ، وديما العثمان وجنى الفارس كمدعيين عليه، وبعد تنافس شديد فاز الطالب محمد الفضل بالمركز الاول».
وشكرت الرفاعي «الوزير الماجد على حضوره ودعمه للطاقات الشبابية التي يحتاجونها فعلياً على مبدأ أن طلاب اليوم هم قضاة الغد».
وقد حضر حفل الاختتام الدكتورة مريم الصباح، والدكتور محمد التميمي، والمستشار عمار شهاب - عضو المكتب الفني، ونائبا المستشار عدنان الجاسر، والمستشار طارق رمضان الجابر.