كشف المايسترو الدكتور راشد عبدالله النويشير لـ«الراي» عن فخره وسعادته لانتهائه أخيراً من قيادة فرقة الإذاعة خلال تصوير سهرات العيد الوطني، المتمثلة بحفلتين غنائيتين إذاعيتين ذات طابع وطني «من دون جمهور» من إنتاج وزارة الإعلام لصالح إذاعة دولة الكويت، سيتم بثهما عبر أثير محطة الغناء العربي يومي 25 و26 المقبلين، في تمام الساعة التاسعة مساء.
وفي التفاصيل، قال النويشير: «بحمد الله، وبجهود وتعاون فريق العمل بأكمله من دون استثناء، تمكنا من تسجيل حلقتين إذاعيتين بطابع وطني من تقديم الإعلامية منال العمران وإشراف مباشر من وكيل الإذاعة يوسف السريّع، مدة كل منهما 120 دقيقة، ومن المقرر بث الحفل الأول يوم 25 فبراير الجاري، وسيكون نجمه الفنان سلطان المفتاح الذي قدّم 8 أغانٍ وطنية تم اختيارها بعناية، أذكر منها أغنية (يا دار) للفنان نبيل شعيل و(يا كويت يا وردة ربيعية) للفنان الراحل عوض دوخي، إلى جانب أغنيتي (عاشت لنا الكويت) و(عيدي يا كويت) للفنان عبدالله الرويشد، و(كويت يا ديرة الأحباب) للفنان عبدالكريم عبدالقادر»، مضيفاً «كذلك قدم المفتاح 3 أغان جديدة خاصة به عُزفت في الحلقة مباشرة للمرة الأولى هي (يا وطن) و(الكويت هي أمنا) و(افرحوا يا شعب)».
وتابع النويشير: «أما الحفل الغنائي الثاني، والذي يعتبر أيضاً من الطراز الرفيع كسابقه، فسيكون بثه بتاريخ 26، ونجمه الصوت الشاب الفنان عبدالعزيز المسباح، الذي غرّد بصوته الجميل 8 أغانٍ وطنية متنوعة بإحساس وأداء رائعين ومتقنين حباً بالكويت، منها ثلاث أغان من روائع الفنان عبدالكريم عبدالقادر هي (نعم نعم نحبج) و(عالية رايات الوطن) و(لا تسألوني من أحب)، إضافة إلى أغنية (كلما زادت المحن) للفنان شادي الخليج، و(شمس الأعيادي) لفرقة التلفزيون، و(ربي يعز شانج) للرويشد وأغنية (المجد هنا) وغيرها. كما قدم أغنية وطنية خاصة به من تلحينه حملت عنوان (يا كويت أنا حبيت)».
وختم بالقول: «هذا المجهود كله، لم يظهر سوى بتضافر جهود فريق العمل مجتمع على رأسه المخرج جاسم الفرس، إلى جانب فريق الإعداد الذي ترأسه مراقب محطة الغناء العربي غانم فايز وبمشاركة عبدالعزيز صباح، ولا أنسى الدور المهم لمهندسي الصوت طارق الفيلكاوي وعبدالله بن حسين اللذين كان لهما دور كبير ومهم في نجاح تسجيل الحلقتين. كما لا أبخس حق الإعلامية منال العمران التي برعت في محاورة الضيفين فنياً، ما أضفى نكهة مميزة على أجواء الحفلين، وأخيراً أعضاء فرقة الإذاعة الذين أبدعوا في عزف جميع الأعمال باحترافية من دون إجراء بروفات مسبقة».