أشاد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد بالمستوى المتقدم والكفاءة العالية التي يتميز بها منتسبو لواء المغاوير/25 وما يبذلونه من جهود في سبيل تطوير مهاراتهم الميدانية والقتالية، مؤكداً أن أبطال المغاوير هم رجال المهام الاستثنائية الذين يزخر التاريخ ببطولاتهم وتضحياتهم التي سطروها دفاعاً عن الوطن ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
جاء تصريح الخالد خلال الزيارة التفقدية التي قام بها اليوم إلى لواء المغاوير/25 حيث كان في استقباله لدى وصوله آمر اللواء العميد الركن ناصر العتيبي وعدد من ضباط اللواء.
استهلت الزيارة بتقديم شرح مفصل عن طبيعة المهام والواجبات المناطة بلواء المغاوير، ونوعية برامج التأهيل والتدريب المعتمدة لمنتسبيه.
وقد شهد الخالد خلال الزيارة حفل تخريج دورة المغاوير الأساسية رقم (31)، فيما أكد آمر اللواء أن الهدف من عقد مثل هذه الدورات هو تنمية وصقل كفاءة العسكري، وتعزيز قدراته على التعايش والتكيف مع مختلف الظروف.
وأضاف أن منتسبي الدورة قد اجتازوا تدريبات على درجة عالية من الاحترافية، تمكنهم من تنفيذ المهام الخاصة التي توكل إليهم على مستوى عالٍ من اللياقة البدنية والدقة في الرماية وذلك سعياً للوصول إلى الجاهزية القتالية المطلوبة.
وقدم منتسبو الدورة عروضاً تجلت فيها مهاراتهم بالفنون القتالية الفردية والجماعية بالطعن بالحراب والاشتباك الحر والقتال المتلاحم بالإضافة إلى مهارات التسلق والنزول من ارتفاعات مختلفة في الميدان، وعمليات الكمائن واختبارات الثقة، وعرضاً لعمليات القتال بالمناطق المبنية.
ووزع الخالد الشهادات والجوائز على الخريجين، كما هنأهم على إحرازهم لهذه النتائج الطيبة، معرباً عن شكره وتقديره إلى قيادة لواء المغاوير ومنتسبيه على ما بذلوه من جهد وعمل مخلص أثمر تخريج هذه الكوكبة من منتسبي الجيش الكويتي بهذا المستوى العالي من الكفاءة والقدرة والمهارة، ومع قرب الاحتفال بالأعياد الوطنية استذكر بكل مشاعر الفخر والاعتزاز التضحيات الجليلة والشجاعة النادرة التي أظهرها منتسبو اللواء في التصدي للعدوان الآثم على وطننا الحبيب، ومشاركتهم بكل بسالةٍ واقدام في حرب تحرير الكويت، والاسهام في حفظ أمنها واستقلالها، مضيفاً أن المسؤولية الملقاة على عاتق منتسبي المغاوير اليوم تتطلب منهم العمل دائماً على تعزيز أوجه التعاون والعمل الجماعي المشترك مع إخوانهم من منتسبي وزارة الداخلية والحرس الوطني، والذين يشتركون معهم في نفس طبيعة المهام والواجبات، وذلك من خلال الجهود التنسيقية التي تتم بين مختلف القطاعات العسكرية في البلاد، متمنياً للجميع دوام التوفيق والسداد والعمل لما فيه خدمة وطننا المعطاء، في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة، وسمو ولي عهده الأمين.