آخر الأسبوع

8 فبراير 2023 11:00 م

الخلع الأكبر

موقع دولة الكويت الجغرافي سبّب لها كثيراً من المشاكل دائماً وسط الأحداث والكوارث (الحرب العراقية - الإيرانية / احتلال الكويت / حرب التحرير / حرب تحرير العراق / المسيرات المتفجرة) ولا ننسى احتلال الإسكندر الأكبر ملك مقدونيا لجزيرة فيلكا، كل هذا سبب عدم استقرار نفسي وسياسي للشعب.

وبمناسبة أيام الاحتفالات الوطنية (الوطني والتحرير) ومجلس أمة معترض وحكومة عاجل من الأمور. أقترح هذا المشروع والذي يحمل اسم (الخلع الأكبر) والاسم مأخوذ من عمليات خلع ضرس العقل، بأن نقوم بخلع دولة الكويت والانتقال بها إلى منطقة وسط بين استراليا ورأس الرجاء الصالح في جنوب أفريقيا جنوب المحيط الهندي ويحدها من الجنوب شمال القارة القطبية الجنوبية.

هذا الانتقال يشمل الجزر من وربة وبوبيان إلى قاروه، كي نتمكن من استغلال الجُزر، وتشغيل ميناء مبارك الكبير، وأيضاً يشمل الخلع كل الثروة النفطية والغازية تحت الأرض يعني ننتقل مع نفطنا وبلدنا وبيوتنا.

أولاً - مرحلة التجهيز:

1 - حفر القناة العظيمة من البحر شمالاً إلى البحر جنوباً على طول الحدود بعمق 300 متر. (انظر الصورة)

2 - بناء قواعد إسمنتية على طول حدود القناة العظيمة بين كل قاعدة وأخرى 100 متر (انظر الصورة)

3 - تركيب مكائن سفن عملاقة (انظر الصورة) بقوة 25000 سي سي على القواعد الإسمنتية وتوصيل المكائن بجهاز تحكم واحد يكون مركزه راس السالمية.

4 - الاستعدادات الطبية: الطلب من وزير الصحة توفير 5 ملايين حبة دوار البحر.

5 - لتخفيف الوزن: الطلب من كل الوافدين أخذ إجازة مدفوعة لمدة شهرين ويستثنى العمالة المنزلية.

6 - تدريب عدد كبير من المواطنين على القيادة والسيطرة للسفن العملاقة.

ثانياً - مرحلة بداية الرحلة:

عزيزي القارئ، ممكن الاستعانة بالخرائط التوضيحية المرفقة لكل مرحلة من مراحل الخلع إلى الاستقرار ويطلق على كل الرحلة اسم (العتوب 2) من الانتقال إلى الاستقرار.

1 - تشغيل تجريبي للمكائن ومركز التحكم.

2 - الخلع وذلك بتشغيل كل المكائن مرة واحدة إلى أن تُخلع الكويت وتتحرّك للأمام وتأخذ الجُزر معها.

3 - الانتقال والتحرك باتجاه مضيق هرمز.

4 - الخروج من الخليج العربي والدخول لبحر العرب والمحيط الهندي والتوجه جنوباً.

5 - الوصول للموقع المقرر والدوران ووضع جون الكويت باتجاه القبلة وتعديل القبلة في كل مساجد الكويت حسب الموقع الجديد.

ثالثاً – مرحلة ما بعد الاستقرار:

1 - تغيير اسم الدولة إلى «أرخبيل دولة الكويت» واختصارها باللغة الإنكليزية «New Q8».

2 - تقديم طلب إلى الأمم المتحدة بتغيير عنوان واسم الدولة والخروج من جامعة الدول العربية.

3 - المكان الجديد يمتاز بأن الجو بارد وممطر وثلوج في الشتاء، معدل الحرارة 20 – 22 في فصل الصيف. وسنتذكر هنا (الغبار والطوز والحرارة العالية). ونهتم بجزيرة فيلكا وآثارها ونزور تاريخنا وندعي أننا أحفاد الاسكندر الأكبر. ونتيجة لهذا الجو الجميل البارد سيتغيّر لون جلودنا وكذلك العيون والشعر، الجلد أبيض مائل للوردي، العيون بين الأزرق والأخضر، والشعر بين الأشقر والذهبي.

4 - تعديل خلطة الزفت لشوارعنا مرة أخرى غير الخلطة الحالية أو التي ستحضرها وزيرة الأشغال من قطر وذلك لأن نسبة وكمية الأمطار أكثر طول العام تقريباً إضافة إلى الثلوج كما أن المجاري يجب تعديلها إذا وصلنا إلى الموقع الجديد وذلك لأن كمية الأمطار أكثر من الحالي بكثير جداً. ونعيش كدولة جديدة وصفحة جديدة في كل شيء الجنسية والسرقات من المال العام وزيادة الرواتب وإيقاف الرواتب الاستثنائية.... إلخ. ونفتتح المطار الجديد وميناء مبارك الكبير وندخل القطار والترام إلى أرخبيل الكويت.

والله ولي التوفيق.

ملاحظة: قبل أن نتحرّك وتُخلع الكويت يجب إيقاف حركة الطيران من وإلى الكويت وكذلك يكلَّف الشعب بذكر دعاء السفر مع أول تشغيلة للمكائن.

الوكيل المحلي

رد وزارة التجارة على تقرير اللجنة المالية حول مشروع قانون «إلغاء الوكيل المحلي» أن السوق المحلي سيتأثر في حال إلغاء الوكيل المحلي خصوصاً التجار الكويتيين وستتم منافستهم من قبل الأجانب!

هذا الرد فيه إساءة كبيرة للتاجر المحلي الكويتي بأنه ليس كفوءاً للمنافسة، والرد فيه شرح كافٍ لنظرة الحكومة للتاجر المحلي وهذه النظرة فيها من التصغير والدونية الشيء الكثير، ورئيس الغرفة يطلب دعم التجار الجدد لصد الهجمة الشرسة على الغرفة.

أعضاء الغرفة يعلمون أن هذه الهجمة (تحرش) من البعض لمطلبهم الأساسي كرسي في مجلس إدارة الغرفة المحتكر من فترة طويلة. مطالب التجار الجدد الذين تم صنعهم على أيدي الحكومات السابقة بالتعاون مع التجار يدخلونهم فقراء إلى مجلس الأمة ويخرجون أصحاب الملايين، لذلك لا تنتظر يا أبا عبدالله من هؤلاء وقفة ونحن كشعب لن ننتظر منكم (حكومة وغرفة) دعماً لفكرة المنافسة لخفض الأسعار.

مَن غشّنا

جلسة اليوم الخاصة بظاهرة الغش في المدارس لم تعقد بسبب اعتذار الحكومة عن الحضور. مع أنها لو اكتفت بمشاركة وزير الأوقاف من باب شرعي كان أفضل لها. لا تستغربون فكل ما يحصل في الكويت هذه الأيام يندرج تحت الغش السياسي.

شكراً لجهودك دكتور حمد المطر في موضوع ظاهرة الغش، وجزاك الله خيراً عن أهل الكويت.

وعلى الخير نلتقي...