ليس كل ما نراه في مواقع «السوشيال ميديا» يقبله العقل والمنطق...
هذه قصة خماسية «خلف الشاشة»، إحدى خماسيات المسلسل الاجتماعي «منطقة آمنة» الذي يتواصل عرضه حالياً عبر منصة «Shahid VIP»، إذ يحتوي على 6 خماسيات، تشارك في تأليفها مجموعة من الكُتّاب، تحت إشراف الكاتب الإماراتي محمد حسن أحمد، وإخراج حسين دشتي.
تتناول «خلف الشاشة» التي يتولى بطولتها، كل من علي كاكولي وإيمان الحسيني، عالم «السوشيال ميديا» وكواليسه، حيث تبعث برسالة مفادها: «ليس كل ما نشاهده في هذا العالم يجب أن نصدقه».
«شخصيات نمطية»
في البداية، قال كاكولي إن أكثر شيء جذبه في خماسية «خلف الشاشة» أنها عمل عصري وجديد يُلامس الواقع، حيث تتكلم عن «السوشيال ميديا» بشكل خاص، «وفيها تمثيل يغريني كممثل أن أقدم هذا الدور، خصوصاً أنني في الفترة الأخيرة قرأت نصوصاً، وللأمانة شاهدت على الورق شخصيات نمطية كثيرة لدرجة أنني لم أستطع تكملة قراءتها كونها مكتوبة بطريقة عادية جداً، فأنا حالي حال الجمهور، الشيء الذي يبهرهم يبهرني، لذا إذا قرأت نصاً ولم يشدني لتكملته للنهاية أعتذر عن عدم الموافقة عليه».
«تمثيل في تمثيل»
من جهته، ألمح المخرج حسين دشتي إلى أن خماسية «خلف الشاشة» تضيء على الواقع الموجود حالياً في المجتمع، وبشكل عام تتناول عالم «السوشيال ميديا» وما يدور خلف كواليسه، مشيداً بأداء نجميّ الخماسية علي كاكولي وإيمان الحسيني، «على إبداعهما في تجسيد دوريهما، وكيف أنهما يقدمان للمشاهدين ما يحدث في واقعهم الحالي، بمعنى وجود تمثيل داخل تمثيل، وأتوقع أن هذه الخماسية ستلاقي نجاحاً كبيراً بسبب الكيمياء والتناغم الكبير بينهما».
«مفترية شوية»
بدورها، تحدثت النجمة إيمان الحسيني عن الخماسية، قائلة: «منذ أكثر من 3 شهور اتفقت مع المخرج حسين دشتي على أساس أنني سأشارك في خماسية من خماسيات (منطقة آمنة) غير خماسية (خلف الشاشة)، وأمام ممثلين آخرين، لكن عندما وصلتني الخماسية الأخيرة شدتني بقوة، لأن فيها شيئاً لم أقدمه من قبل، والشيء الحلو أنني سأشكل من خلال هذه الخماسية ثنائياً مع كاكولي للمرة الأولى».
وتابعت: «أجمل ما في هذه الخماسية أنني خرجت من إطار دور البنت البريئة المغلوب على أمرها، وشخصيتي هنا قوية ومتحكمة و(مفترية شوية) بالإضافة إلى أنني من خلال هذا العمل أتكلم عن واقع موجود في عالم (السوشيال ميديا). وعلى المستوى الشخصي غير متابعة بشكل جيد لها، ولكن بسبب هذا العمل أصبحت متابعة أكثر ونشيطة لأنها جعلتني أرى أشياء لم أرها من قبل، و من خلال هذه الخماسية أنقل شيئاً مهماً للمشاهدين، وهو أن (مو كل شيء تشوفوه تصدقوه) وهذه النقطة تحديداً هي سبب تمسكي بهذا العمل».