بعدما أذلّه في كأس «السوبر» المحلية في الرياض بالفوز عليه بثلاثية نظيفة، جدّد إنتر ميلان الفوز على جاره اللدود ميلان، حامل اللقب، بهدف، ضمن المرحلة 21 من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وسجّل الهدف الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز (34)، رافعاً رصيده الى 12 هدفاً في الدوري هذا الموسم. كما أنه الهدف السابع له في «دربي ميلانو»، في المركز الثاني على لائحة أفضل هدافي الـ «نيراتسوري» في مرمى الجار اللدود بعد المجري ستيفانو نييرس (11 بين 1948 و1954).
وبذلك، زاد إنتر الضغط على مدرب ميلان ستيفانو بيولي، الذي شاهد فريقه يتلقّى الهزيمة الثالثة توالياً في الدوري ومن دون انتصار للمرحلة الخامسة توالياً، في سلسلة تخلّلها أيضاً خروجه من ثُمن نهائي الكأس على يد تورينو وخسارته «السوبر».
ورفع إنتر رصيده الى 43 نقطة بفارق 13 نقطة خلف نابولي المتصدر، فيما يحتل ميلان المركز السادس بفارق 18 نقطة عن النادي الجنوبي.
وبعد المباراة، قال بيولي: «لم ندافع بشكل سيئ لكن كان علينا أن نلعب بشكل أفضل وهذا هو السبب في أننا لم نتمكن من الصمود أكثر في الشوط الأول».
وأردف: «كمدرب لديّ رؤية واضحة للوضع، عانينا أكثر أمام إنتر، لكننا كنا أكثر صلابة. نحتاج أيضاً لأن نكون أكثر عدوانية وهجومية».
وعن بقاء المهاجم البرتغالي رافائيل لياو على دكّة البدلاء، قال: «لست نادماً على ذلك، لياو لديه إمكانات هائلة، اخترت اللعب بمهاجمين لتصدير المشاكل لدفاع إنتر، كما أنه يحتاج إلى العمل ليكون أكثر نشاطاً طوال المباراة».
ومن جهته، قال مارتينيز: «(اللقاء) لا يصدق. هذه المباريات تشبه حقاً اللعب في الأرجنتين. أنا سعيد للغاية، حيث أثبتنا مرة أخرى أن ميلانو زرقاء».
وأضاف: «قلت في اللحظة التي انتهينا فيها من كأس العالم (2022 في قطر) إنها تُثير حماستنا، لأن الفوز بالمونديال هو أعظم لحظة في مسيرتي. لقد تعلّمت الكثير، وحاولت تحقيق ذلك على أرض الملعب».
وبحسب شبكة «أوبتا» للإحصاءات، فإن ميلان تلقّى 4 هزائم توالياً في المسابقات كافة للمرة الأولى منذ الفترة من يناير وفبراير عام 2017، بقيادة المدرب السابق فينتشينزو مونتيلا، حيث احتل المركز السادس برصيد 63 نقطة ليغيب عن دوري الأبطال.
وتختتم المرحلة، اليوم، بمباراة ساليرنيتانا مع يوفنتوس.