«الكويت للسينما الجديدة»... لم يعد افتراضياً، بل أصبح الحضور واقعياً في دورته الثالثة!
إذ كشف نقيب الفنانين والإعلاميين الدكتور نبيل الفيلكاوي عن أن الدورة الثالثة لمهرجان الكويت للسينما الجديدة ستكون بالحضور الشخصي، بعد دروتين من العمل «أونلاين» نتيجة الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا.
ولفت الفيلكاوي خلال تصريح صحافي إلى أن نقابة الفنانين والإعلاميين في الكويت كانت قد نظمت الدورتين السابقتين وحصدت الكثير من النجاح والتفاعل، مضيفاً «ويتم حالياً التحضير لأعمال الدورة الثالثة التي ستنطلق في شهر يونيو المقبل بالحضور الفعلي».
وشدد الفيلكاوي على أن المهرجان يشكل منصة داعمة للمبدعين السينمائيين في الكويت والعالم العربي، وأن الدورة الجديدة ستكون مفتوحة للأعمال الروائية والوثائقية، الطويلة منها والقصيرة.
كما ستكون هناك مفاجآت جديدة في ما يخص جوائز المهرجان، التي قال إنها ستشهد الكثير من التطور.
وألمح إلى أن المهرجان يتضمن مجموعة من الأنشطة والفعاليات الإضافية، إثر حضور عدد متميز من الضيوف، «الذين يمثلون أبرز صنّاع السينما في دول مجلس التعاون الخليجي والعالم العربي».
وفي ختام تصريحه، أهاب الفيلكاوي بصنّاع السينما في العالم العربي بإرسال أحدث نتاجاتهم للمشاركة بما أسماه «(عرس الكويت السينمائي المرتقب)، الذي تنظمة نقابة الفنانين والإعلاميين في الكويت».