قال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية الكويتية، الكابتن علي الدخان، إن الشركة استحوذت على مبنى «T4» بعدما كانت تستأجره بنحو مليون دينار سنوياً، مبيناً أن عقد الشركة الكورية المشغّلة للمبنى ينتهي في أغسطس المقبل، وسينتقل من بعدها إلى «الكويتية»، معبّراً عن أمله في أن تعود عوائد المبنى الاستثمارية إلى الشركة، وتنعكس في نتائجها بما يقرّبها من بلوغ نقطة التعادل المتوقّع في 2024.
وأضاف الدخان في مؤتمر صحافي عقدته الشركة للإعلان عن نتائج أعمالها للعام 2022، أن خسائر «الكويتية» تقلّصت في 2022 إلى نحو 55 مليون دينار مقارنة بـ107 ملايين في 2019، إذ حققت ارتفاعاً في الإيرادات بنسبة 10 في المئة مقارنة بـ2019 و115 في المئة مقارنة بـ2021، كما تحسّن هامش الربحية إلى 40 في المئة مقارنة بـ2019 وإلى 37 في المئة مقارنة بـ2021.
أسعار الوقود
وذكر أن ارتفاع أسعار الوقود يُكلّف «الكويتية» نحو 130 مليون دينار سنوياً، لافتاً إلى أن الشركة ستطالب الحكومة بالحصول على خصومات أعلى، ومبيناً أن دخول طائرات جديدة لأسطول الشركة في 2024 سيوفر 50 في المئة من تكلفة الوقود.
وأفاد بأن «الكويتية» تعدّ واحدة من أعلى الناقلات التي لديها موظفون مقارنة بعدد الطائرات، منوهاً إلى الشركة تعمل على تقليص تلك المصاريف.
تقليص مصاريف
من ناحيته، قال الرئيس التنفيذي في «الكويتية»، معن رزوقي، إن الشركة تعمل على تقليص مصاريف أصولها من طائرات وقوة بشرية، لافتاً إلى أن الشركة تفاجأت في 2022 بأن سعر الوقود ارتفع بنحو 30 في المئة إلى جانب ارتفاع سعر الخصم خلال العام الماضي من 1.5 إلى 3.5 في المئة، ما يلعب دوراً سلبياً في ما يتعلق بالخدمات التي تستعين الشركة بشركات أخرى لتقديمها (تشغيلية أو صيانة أو قطع الغيار).
وذكر أنه وفي الوقت الذي تتطلع الشركة فيه للوصول إلى نقطة التعادل في 2024 وبدء النتائج الإيجابية في 2025، تواجه تأخيراً في تسلم الطائرات يتراوح بين 4 و6 أشهر، ما يزيد التكلفة عليها.
وأضاف رزوقي أن الشركة تعمل حالياً على إعداد إستراتيجيتها لعام 2030، على أن يتم الانتهاء من ذلك خلال الربع الأول من العام الجاري، كاشفاً أنها باعت إحدى طائراتها من نوع «بوينغ 777» وستذهب لمالكها الجديد خلال أقل من شهر، كما أن «الكويتية» لديها عرض لبيع 3 طائرات من طراز «إيرباص 340» متوقعاً أن يتم بيعها بحلول منتصف الصيف المقبل. صفقة «آلافكو»
عن صفقة بيع أصول «آلافكو» لتمويل شراء وتأجير الطائرات التي تملك «الكويتية» 9 في المئة من رأسمالها، قال الدخان إن «الكويتية» اعترضت على الصفقة، ولكن الملاك الأكبر للشركة ارتأووا تنفيذها، معتبراً الإجراءات التي تمت من خلالها «قاصرة» من الناحية التجارية.