بدء / دهاليز... الوهم

1 يناير 1970 11:32 ص
مدحت علام

تبقى اللحظة منفية في دهاليز الوهم، طالما ان الأدب مازال مسيطراً عليه الغياب، وان الحلم مازال في وضعية الخيال، وعلى منحدر السراب، طالما الإنسان منصرفاً عن حياته المبنية على الجمال وتذوقه.

إن الأدب في كل أحواله وأشكاله يبحث عن الضمير الإنساني، الذي يبعث فيه الحيوية، والتدفق، ذلك الضمير الذي يتوهج بالحلم والجمال معاً.


***


ونكون متأكدين من تمكن الشاعر عبدالله العنزي، ونحن نقرأ قصيدته «لغة الحياة»، كي نتبارى معه في فهم هذه اللغة من خلال مفرداته، ورؤاه، تلك التي تتوجه في سريانها إلى الأذهان، كي تفكر، وإلى القلوب كي تنبض بالجمال.

ان اللغة الشعرية عند عبدالله العنزي ذات وقع موسيقي جذاب، يتعين علينا تتبع خطواتها، وايقاعاتها مع كل قصيدة يكتبها.


مدحت علام

[email protected]