عبّر «شيخ الملحنين» الملحن القدير أنور عبدالله عن شكره وامتنانه لكل من هاتفه للاطمئنان على صحته أثناء فترة مرضه، أو بعد إجراء عملية زراعة الكلى التي خضع لها أخيراً وتكللّت بالنجاح، مشيراً إلى أنه خرج من المستشفى لقضاء فترة النقاهة في منزله وبين أهله وأبنائه.
وقال عبدالله لـ «الراي»: «الحمدلله (غدا الشر) وزال المرض بفضل من عند الله أولاً، ثم بفضل دعوات الأهل والمحبين، وبراعة الأطباء في مستشفى حامد العيسى لزراعة الأعضاء، خصوصاً الدكتور طلال محمد القعود الذي أجرى العملية»، مبيناً أن الطبيب توقّع عودته إلى حياته الطبيعية وممارسة نشاطاته المعتادة في شهر مارس المقبل.
ولفت إلى أنه قضى في المستشفى قرابة 16 يوماً، قبل أن يُغادره، ليعود إليه ثانية لمتابعة الفحوصات، مضيفاً «بعد العملية كنت أشكو من ارتفاع في الضغط والسكر، بالإضافة إلى ارتفاع عالٍ في الكرياتينين، ولكنني الآن صرت أفضل».
وبسؤاله عن أبرز الفنانين الذين زاروه، ردّ قائلاً: «لم يزرني أحد، لأن الزيارة غير مسموح بها حتى يومنا هذا، ولكن أصدقائي ما قصروا غمروني بمحبتهم، حيث تلقيت الكثير من الاتصالات، سواء من زملائي الفنانين، أو من المقربين والمحبين».