يدعمون زيادتها إلى 5 في المئة على الأقل

صنّاع سياسة «الفيديرالي»... ماضون في رفع أسعار الفائدة

19 يناير 2023 11:00 م

- استمرار الزيادة حتى مع ظهور علامات على بلوغ التضخم ذروته وتباطؤ النشاط الاقتصادي

أشار صناع السياسة في مجلس الاحتياطي الفيديرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى أنهم سيمضون قدماً في رفع أسعار الفائدة، حيث دعم عدد منهم سعر فائدة أعلى عند 5 في المئة على الأقل حتى مع ظهور علامات على أن التضخم بلغ بالفعل ذروته وعلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وقالت رئيسة مجلس الاحتياطي الاتحادي في كليفلاند، لوريتا ميستر في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس: «أعتقد أننا بحاجة إلى الاستمرار، وسنناقش في الاجتماع مقدار ما يجب القيام به»، متوقعة أن يحتاج سعر الفائدة إلى أن يرتفع لأعلى قليلاً، وأن يظل عند ذلك المستوى لبعض الوقت لإبطاء التضخم أكثر.

ويبدو أن تصريحات ميستر، تعكس وجهة نظر مشتركة على نطاق واسع مع زملائها من صناع السياسة، وفقاً لـ«رويترز».

ويقع سعر الفائدة على الإقراض لليلة واحدة حالياً في النطاق المستهدف بين 4.25 و4.5 في المئة، ويتوقع المستثمرون أن يرفع مجلس الاحتياطي هذا المعدل بمقدار ربع نقطة مئوية في نهاية اجتماعه الذي يعقد يومي 31 يناير والأول من فبراير.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس، جيمس بولارد، في حديث مع صحيفة «وول ستريت جورنال»، إنه يتوقع أيضاً ارتفاع سعر الفائدة إلى نطاق 5.25-5.5 في المئة، مضيفاً أن صناع السياسة يجب أن يتخطوا الـ5 في المئة بأسرع ما يمكننا.

وعبر عدد من مسؤولي البنك المركزي الأميركي عن دعمهم لإبطاء رفع أسعار الفائدة إلى ربع نقطة مئوية، بعد وتيرة أسرع بكثير في العام الماضي بزيادات قدرها 75 نقطة أساس ونصف نقطة مئوية.

لكن بولارد أبدى نفاد صبره، وعندما سئل عما إذا كان منفتحاً على زيادة قدرها نصف نقطة مئوية في الاجتماع المقبل لمجلس الاحتياطي الاتحادي، سأل: «لماذا لا نذهب إلى حيث يفترض أن نذهب؟... لم المماطلة؟».

ويمكن العثور عن إجابة جزئية في تقرير «الكتاب البيج» الأحدث، الذي نشره مجلس الاحتياطي الاتحادي، إذ أظهر تجميع لبيانات مسوح من مناطق البنك المركزي في أنحاء البلاد استمرار الارتفاع في الأسعار لكن بوتيرة أبطأ في معظم المناطق.