كشفت الكاتبة أنفال الدويسان عن أن جزءاً من قصة مسلسل «حياة لا تشبهني» حقيقي، فيما الجزء الآخر من وحي الخيال.
وأضافت الدويسان في دردشة مع «الراي» عن تفاصيل المسلسل الرمضاني الذي مازالت عجلة صناعته تدور بقيادة الفنان والمخرج عبدالله التركماني الذي يشارك أيضاً في بطولته وينتجه عادل اليحيى: «المسلسل يتألف من 30 حلقة ببطولة شبابية، وبشكل عام يناقش في مضمونه عدداً من القضايا الاجتماعية التي أعتبرها فعلياً ملعبي الذي أُجيده وأحبه، حيث إن الأحداث تدور خلال حقبة الثمانينات من القرن الماضي، من خلال قصة عائلة كبيرة لديها حبكة درامية معينة».
«حياة أخرى»
وتابعت الدويسان: «الجميل في هذا النص أن الأطفال لهم نصيب كبير ودور أكبر كمساحة، فالقصة تتناول قضية أن غالبيتنا كبشر نمتلك أحلاماً وأفكاراً عن حياة معينة نتخيلها في عقلنا، لكننا نعيش حياة أخرى مختلفة عن جميع توقعاتنا، والسبب قد يعود إلى الواقع أو لظروف معينة تكون أقوى منا»، لافتة إلى أن العمل يضم مجموعة من الفنانين، منهم هبة الدري، حسين المهدي، سماح، إيمان الحسيني، حمد العماني، جنى الفيلكاوي، نصار النصار، شيماء رحيمي، مع إطلالة ضيفي الشرف جاسم النبهان وأسمهان توفيق.
«القصة فرضت الحقبة»
وأوضحت السبب وراء اختيار حقبة الثمانينات كي تصيغ قصتها، قائلة: «اخترت هذه الحقبة الزمنية لأن القصة ذاتها فرضت عليّ ذلك، إذ إن معطيات الظروف وأسلوب الحياة آنذاك متناسب تماماً مع مجريات أحداث القصة. ففي ذلك الوقت، على سبيل المثال، كان التواصل بين البشر ليس بالأمر السهل وحتى السفر، بعكس سهولته في زمننا الراهن مع وجود التكنولوجيا التي سهّلت أمور الحياة برمتها».
«الموسمية مريحة»
وعن رأيها بالأعمال الموسمية التي باتت منتشرة بكثرة في الآونة الأخيرة، قالت: «أرى أنها مريحة جداً بالكتابة مقارنة بالمسلسلات ذات الثلاثين حلقة التي كانت القنوات الفضائية خلال السنوات الماضية تفرضها علينا، مع ذلك تبقى هناك قصص لا تتحمل أكثر من 5 إلى 7 حلقات فقط، خصوصاً المستوحاة من واقعنا الخليجي. لكن مع وجود المنصات الرقمية، بات الطلب على الأعمال الموسمية كبيراً جداً، والمشكلة الوحيدة هنا أنهم يطلبون مسلسلات ذات طابع (أكشن) أو جرائم، وأنا بكل صراحة لست متخصصة بمثل هذه النوعية من القصص والقضايا (مو ملعبي)».
«الكويت ولّادة»
وعما إذا كانت ترى كثرة الكُتّاب الشباب في السنوات الأخيرة أمراً إيجابياً أم لا، قالت: «لن أخوض في هذا الأمر كثيراً، لكن الكويت ولّادة للمواهب، وفي النهاية، الكاتب المميز سوف يفرض نفسه على المشاهد».