ثمّن رئيس لجنة التحقيق في عقدي طائرات «كاراكال» العمودية وطائرات «يوروفايتر» النائب الدكتور عادل الدمخي، تجاوب النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الداخلية وزير الدفاع بالإنابة الشيخ طلال الخالد مع اللجنة، مؤكداً حرص الوزير على المال العام.
وأشار الدمخي إلى أن الوزير الخالد «لم يكن فقط يرد على الأسئلة، بل يبادر ويتقدم علينا في دفاعه عن المال العام، وحرصه على حسن سير مجريات التحقيق، وعلى إيقاف العقد موقتاً وإيقاف تسلم الطائرات».
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الراي» أن «الشيخ طلال الخالد، علّق عقد صفقة (كاراكال)، حيث أوقف تسلّم ما تبقى من العقد (طائرتان)»، مشيرة إلى أن «الوزير أبلغ أعضاء اللجنة بأنه تم إيقاف تسلم الطائرتين المتبقيتين، إلى حين انتهاء اللجنة من إعداد تقريرها، وطلب منها التوسع في التحقيق وفق ما يراه أعضاؤها مناسباً، واستدعاء أي شخص يعتقدون أنه يفيد التحقيق».
ووصف الدمخي الخالد بأنه «من رجال الدولة الذين يستحقون الدعم والتأييد والثناء، وهو حريص على المال العام وعلى أرواح المواطنين، من خلال جهوده في التصدي للمخدرات».
وأضاف: «نحن مستمرون في التحقيق، وستكون لنا طلبات ودعوات وتحقيق مع كل من لهم علاقة في العقدين، وسنبدأ في عقد كاراكال ثم عقد يوروفايتر، ونأمل التجاوب المستمر من الوزير وكل من ستتم دعوتهم».